تصرفات تحول الحياة الزوجية الى جحيم
حياة زوجية
لا تحولي حياتك الزوجية الى جحيم بهذه التصرفات!
قواعد تضمن استمرار العلاقة الزوجية
حياة زوجية
استمرار العلاقة الزوجية مضمون بهذه القواعد

تنبهوا الى مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية!

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016
مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية

تمر الحياة الزوجية بالكثير من المشاكل التي تهددها في أوقات كثيرة، وهذا الامر يبدو سيئاً جداً خصوصاً مع ظهور التكنولجيات الحديثة التي باتت تسيطر على النمط الحياتي للفرد، والتي تدخل في صلب حياته الشخصية والفردية وحتى العائلية. وفي هذا الموضوع اليوم، اخترنا أن نتطرق الى أبرز مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية، وما يترتب عليها من سلبيات تنعكس بشكل واضح على النمط الحياتي للزوجين.

قواعد اساسية تحدد فن التعامل في الحياة الزوجية

أولاً، إنشغال كل فرد من الزوجين بالعلاقات التي يبنيها عبر شبكة التواصل الاجتماعي تجعله يغيب عن العلاقة الزوجية بشكل بارز جداً، خصوصاً لجهة غياب التاوصل مع الشريك او التحاور معه باسلوب واضح، وفي هذا الشأن يصبح كل منهما انانياً يعيش بنوع من الانطوائية.

ثانياً، ايضاً من مخاطر وسائل التاوصل الاجتماعي على الحياة الزوجية أنه يبعد الزوجين عن العلاقات الاسرية المتعددة والمتنوعة، فينهمك كل منهما بمتابعة اخبار الاقارب أو الاهل عبر هذه الوسائل، وبالتالي قد تتقلص الزيارات بينهم او تنعدم في مراحل مختلفة، وبالتالي يصبح الزوجان بعيدان كلياً عن الاسرة ونمط الحياة المتقارب.

ثالثاً، كذلك يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي ان تنعكس سلباً على الحياة الزوجية من خلال  عدم الاكتفاء بالشريك، وبالتالي تكثر التعارفات مع الاشخاص الآخرين بهدف ارضاء النفس او الذات او اكتساب أهمية كبرى او ارضاء لغرور كل منهما. وهذا الامر يهدد الكيان الاسري بشكل واضح، حيث تغيب القناعة عن الحياة التي يعيشها الزوجان.

انتبهوا الى هذه الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها في العلاقة الزوجية!

رابعاً، كما يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي ان تؤدي الى الخيانة الزوجية التي تهدد الزواج بشكل عام وواضح، وبالتالي فإن هذا الامر يعتبر من ابرز المخاطر التي تحدق بالاسرة وبالزوجين بشكل خاص خصوصاً في هذا المجال. لذا يجب توخي الحذر والحيطة في هذا الامر.

خامساً، ايضاً من المخاطر التي تبرز نتيجة وسائل التواصل الاجتماعي هي عدم القدرة على فهم حاجات الآخر وعدم التعاطف والشعور معه، حيث يصبح الفرد شارد الذهن غير قادر على التركيز والتفكير بشكل صحيح من خلال هذه الوسائل، فلا يتحاور مع شريكه ولا يمكنه ان يصغي اليه بشكل صحيح.