حلا الشهري طفلة لم تتحمّل وفاة والدها… فرافقته الى مثواه الأخير!
امومة
حلا الشهري طفلة لم تتحمّل وفاة والدها... فرافقته الى م...
طفلة تولد بابتسامة دائمة… إلا أن قصّتها مؤلمة!
امومة
طفلة تولد بابتسامة دائمة... إلا أن قصّتها مؤلمة!

مدرّبة الحياة ريا عجيل تساعد طفلكم لتخطّي صعوبات التعلّم

الجمعة، 10 يونيو 2022
مدرّبة الحياة ريا عجيل تساعد طفلكم لتخطّي صعوبات التعلّم

- بالتعاون مع ريا عجيل

الصعوبات التعلمية عند الطفل متنوّعة ومختلفة ويمكن للأهل ملاحظتها عبر مراقبة مهاراته في دراسته. وبالطبع يبقى التشخيص المبكر الخطوة الأهم لمعرفة الحالة التي يمرّ بها ولمساعدته على النجاح بالرغم من كل شيء. ولكن للاطلاع أكثر على هذا الموضوع، تشرح لنا مدربة الحياة ريا عجيل أكثر عن الصعوبات التعلمية لدى الطفل وكيفية توفير الدعم له.

كيف يمكن تعريف الصعوبات التعلّمية؟

لا يمكن تشخيص حالة الطفل من الطبيب لمعرفة اذا كان لديه صعوبات تعلميّة الّا بعمر ستّ سنوات، وتؤثر تلك الصعوبات على مراحل التعليم لدى الطفل من القراءة الى الكتابة، الرياضيات، التفكير، التحليل والتركيز، ويمكن أن يطال تأثيرها أيضاً حياته اليومية. 

هل من أسباب مباشرة تؤدي الى هذه الصعوبات عند الطفل؟

قد تكون الأسباب التي أدت للصعوبات التعلمية لدى الطفل مباشرة ومنها العوامل الجينية، أو حتى غير مباشرة كالبيئة من حول الطفل أو التربية التي يتلقاها، بالاضافة الى أساليب غير صحيحة خلال دراسته. كما يمكن أن تؤدي اصابة بالدماغ تُكشف عبر الصور الشعاعية الى تلك الصعاب التي يواجهها الطفل، ولكن ما يجب معرفته أنّه لا يوجد سبب واحد يؤدي لتلك الصعوبات، بل هناك عدة عوامل تؤدي لذلك.

غالباً ما يخسر الطفل ثقته بنفسه بسبب الصعوبات التعلّمية، كيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة؟

من أهم الأمور في هذه الحالة وجود الاختصاصي بعلم النفس في المدرسة الذي سيُرافق الطفل الذي يُعاني من الصعوبات التعلمية، ليساعده على اعادة ثقته بنفسه وأن يتقبّل تلك الصعوبات لديه ليتمكن تدريجياً من تخطيها. ولدى اختصاصي علم النفس دوراً مهماً لجعل الأولاد المتواجدين مع الطفل في المدرسة أو الصف نفسه على تقبّل صعوباته التعلمية ولتفادي تعرضه للتنمر نتيجة ذلك. 


كيف يجب تنسيق التعاون ما بين المدرسة والأهل حين يعاني الطفل من صعوبات تعلّمية؟

بالطبع يجب التنسيق بين الأهل والمدرسة والاختصاصيين فور تشخيص حالة الطفل ومعرفة أنّ لديه صعوبات تعلميّة. فالمدرسة التي يتلقى فيها دروسه ستخصص منهجاً خاصاً به، ويكون هناك عدد من التوصيات لمساعدته ومساندته في مراحل الدراسة، ويكون الأهل على علم بتفاصيلها. 

كمدرّبة حياة، كيف يمكن أن توفّري المساعدة للطفل في هذه الحالة؟ وهل تقومين بالتنسيق مع اختصاصيين آخرين؟

بالنسبة للتنسيق مع الاختصاصيين الآخرين من الاختصاصي بعلم النفس الى الاختصاصي بالنطق واللغة وغيرهم اذا تطلب الأمر مهمّ جداً لأنّ العمل معاً ضروري لمرافقة الطفل. أمّا مدربة الحياة قتوفر المساعدة للطفل في هذه الحالة عبر مساعدته لمعرفة الأهداف التي يريد تحقيقها والوصول لها، ودعمه لعدم الشعور بالضعف بسبب ما يواجهه. 

يمكنكم حجز استشارة الكترونية مباشرة مع ريا عجيل عبر موقع www.sohatidoc.com