محتويات حقيبة الخروج للرضيع - أنوثة
امومة
كيف تجهّزين حقيبة الخروج لرضيعك؟
إيقاظ الطفل للرضاعة - أنوثة
امومة
ما أهمية أن توقظي طفلك الرضيع للرضاعة؟

كيف تخفّفين من عصبيتك عند تعاملك مع رضيعك؟

السبت، 30 يونيو 2018
كيفية التخفيف من العصبية في التعامل مع الرضيع - أنوثة

تعاني الأمّ أحياناً من العصبيّة أثناء تعاملها مع رضيعها خصوصاً خلال نوبات بكائه المتكررة وعدم قدرتها على معرفة الأسباب. فإذا كنت تواجهين هذه الحالة في بعض الأحيان وتحتاجين بعض النصائح المفيدة للتعامل معها إطلعي على هذا الموضوع حيث سنزوّدك ببعض النصائح الضرورية لك في هذا السياق.

هذه الأسباب تدفع رضيعك إلى الضحك!

أولاً، من الضروري أن تقتنعي أنّ طفلك لا يبكي عن قصد لذلك لا يجب أبداً أن تغضبي في هذه الحالة. ننصحك هنا وبغية التخفيف من عصبيتك بالهدوء والبحث عن الأسباب التي يمكن أن تدفعه إلى البكاء والتي يعتبر الجزع والألم أو المرض من أبرزها.

ثانياً، لا تترددي في ترك رضيعك في سريره لمدّة 10 دقائق تقريباً وحاولي الإسترخاء والهدوء في الغرفة المجاورة. ستساعدك هذه الخطوة بشكل ملحوظ على الحدّ من عصبيتك الزائدة وستصبحين بعدها مستعدة للعودة إلى رضيعك والتعامل معه بسلاسة.

ثالثاً، عندما تزداد عصبيتك أثناء تعاملك مع رضيعك أطلبي من زوجك المساعدة والإعتناء به حتّى تستعيدي هدوءك. من هنا تبرز أهميّة التعاون ما بين الزوجين في الإعتناء بالأطفال وتقاسم مسؤوليات المنزل والأولاد.

هذه السلوكيات اليومية لا تقومي بها أبداً أمام طفلك!

رابعاً، حاولي أن تنظّمي قدر الإمكان مهامك اليوميّة التي تجمع مسؤولياتك في المنزل والعمل وإحتياجات رضيعك ما يساعدك في المحافظة على هدوئك. أمّا العصبيّة فغالباً ما تنتج عن الفوضى وعدم القدرة على التنسيق وتنظيم المهام وبالنسبة للعناية برضيعك فهي مهمّة صعبة ودقيقة وتتطلب منك الهدوء والتركيز.