يعتبر الغثيان الليلي من العوارض المزعجة والشائعة التي تترافق مع بداية الحمل وترتبط بأسباب مختلفة. فإذا كنت حاملاً وتواجهين هذه الحالة ركّزي على هذا الموضوع حيث سنكشف لك أبرز الأسباب المؤدية لها ونزوّدك ببعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الحدّ من آثارها عليك.
هل تعرفين لماذا تشعرين بالدوخة خلال حملك؟
ما أبرز أسباب الغثيان الليلي خلال الحمل؟
1- يفقد مستوى السكر في الدم توازنه خلال فترة الحمل ما يحفّز إرتفاع نسبة السكر ثمّ إنخفاضها بشكل مفاجئ، ما يؤدّي إلى شعورك بالغثيان ليلاً.
2- تساهم قوّة حاسة الشم التي تتمتع بها الحامل وحساسيتها الملحوظة تجاه بعض الروائح في رفع نسبة الأستروجين في الدم. تحفّز هذه النقطة الشعور بالغثيان خصوصاً في الليل وتعزّز وضعيّة النوم بدورها هذا الإحساس.
3- يصبح الجهاز الهضمي أكثر حساسية في المرحلة الأولى من الحمل، ما يجعل من تناول بعض الأطعمة خصوصاً المقلية والدسمة منها مزعجاً جداً ومسبباً للغثيان خصوصاً إذا إستهلك ليلاً أو قبل النوم.
كيف يمكنك الحدّ من الغثيان الليلي أثناء حملك؟
أولاً، تفادي قدر الإمكان المأكولات الدسمة والغنية بالدهونإضافة إلى الأطعمة المقليّة، الحارّة أو الحامضة خلال الليل، إذ تتطلّب وقتاً أطول للهضم كما يمكن أن تثير الجهاز الهضمي ما يحفّز شعورك بالغثيان. يستحسن في هذا السياق أن تتناولي وجبة خفيفة عند المساء غنيّة بالكربوهيدرات والفيتامينات.
ثانياً، احرصي على وضع وسادة خلف ظهرك أثناء نومك وتحاشي كلياً الإستلقاء بشكل أفقي على سريرك، فغالباً ما تؤدّي هذه الوضعيّة إلى الإرتجاع والغثيان.
لماذا تعانين من المغص خلال فترة الحمل؟
ثالثاً، حاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم خلال النهار، وتعتبر هذه الخطوة أساسية للحفاظ على راحة جسمك ما يحدّ بشكل ملحوظ من إحتمال تعرّضك للغثيان الليلي.
