للفتور العاطفي تداعيات عديدة على علاقتك الزوجية… تنبّهي لها!

تشهد العلاقة الزوجية إجمالاً بعض الصعوبات والمشاكل التي يشكّل الفتور العاطفي أبرزها، إلّا أنّ تداعيات عديدة قد تنتج عن هذا الفتور وقد تقضي في بعض الحالات على العلاقة نهائياً. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز تداعيات الفتور العاطفي وتأثيراته السلبية على العلاقة الزوجية وندعوك للتنبه منها ومحاولة تفادي هذا النوع من الفتور.

للحفاظ على زواجك… تجنبي تماماً هذه الأكاذيب!

أولاً، عندما يزداد الفتور العاطفي بين الزوجين يصعب عليهما التواصل بشكل صريح ومباشر. تعزّز هذه النقطة بدورها إحتمال وقوع المشاكل والخلافات بينهما التي قد تزداد حدتها في ظلّ إنقطاع التواصل والحوار الموضوعي بينهما.

ثانياً، قد يخلق الفتور العاطفي رغبة عند الزوجين بالبحث عن علاقة عاطفية جديدة ما يهدد إستقرار الزواج وإستمراره بشكل ملحوظ. فالعاطفة بين الزوجين من أهمّ ركائز العلاقة التي يصعب حتماً إستمرارها بعيداً عن العواطف المتبادلة بين الطرفين.

ثالثاً، يؤثّر الفتور العاطفي بين الشريكين بشكل ملحوظ على علاقتهما الزوجية والجنسية على وجه خاص، ما يهدد العلاقة الزوجية ويعرّضها لمشاكل أكبر بما أنّ العلاقة الجنسية الناجحة من أبرز ركائز الزواج.

كيف تعيدين المرح والتسلية إلى علاقتك الزوجية؟

رابعاً، يمكن للفتور العاطفي بين الزوجين أن يؤثّر بشكل سلبي جداً على نفسية الأطفال ما يهدد إستقرارهم بشكل ملحوظ، إذ غالباً ما يتأثّر الأطفال بتصرفات الأهل خصوصاً مع بعضهم وأثناء تواجدهم معهم في المنزل.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com