4 مشروبات فعّالة لتخسيس البطن… استفيدي منها!
انقاص الوزن
4 مشروبات فعّالة لتخسيس البطن... استفيدي منها!
بالصور… تسريحات رائعة تناسب الشعر الطويل
اطلالة ومكياج
بالصور... تسريحات رائعة تناسب الشعر الطويل

كيف تؤثر القهوة على ضغط الدم في الجسم؟

الجمعة، 02 يوليو 2021
القهوة والضغط

على الرغم من الفوائد المختلفة التي توفّرها القهوة للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤثر على وظائف مختلفة من الجسم، وابرزها ضغط الدم، فما العلاقة بين القهوة والضغط؟ ومتى تصبح القهوة خطرة على صحة الإنسان؟ اليكم المعلومات كافة في الموضوع التالي من موقع أنوثة.

ما هي العلاقة بين القهوة والضغط؟

من المتعارف عليه أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين التي تعتبر المسبّب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم في الجسم، وذلك لأنّها مسؤولة عن تضيّق الشرايين ما يعيق بالتالي تدفّق الدم بطريقة صحيحة ومناسبة داخل الأوردة الدموية. كما أن الكافيين يلعب دوراً في زيادة إفراز الأدرينالين من قبل الغدد الكظرية، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.

من جهة اخرى، لا يعتبر ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تناول هذا المشروب الساخن خطراً لأن تأثيره يكون لفترة محدودة فقط في حال كانت الكمية المستهلكة معتدلة. كما أن من اعتاد تناول القهوة يمكن أن يكوّن جسمه مقاومة ضد الكافيين فلا يتأثر ضغط دمه بهذه المادة كلّما شرب فنجاناً من القهوة.

للقهوة تأثيرات مختلفة على صحتك... اكتشفيها!

كيفية الوقاية من تأثير القهوة على الجسم؟

- تجنّب الإفراط في تناول القهوة واحتساؤها بطريقة معتدلة خلال اليوم لضمان عدم تأثيرها بشكل سلبيّ على صحتكم.

- التنبّه الى الإضافات التي توضع مع القهوة كالمبيض والسكر وغيرها وهذا ما يمكن ان يشكّل أيضاً خطراً على صحتكم وقد يؤدي الى ارتفاع في ضغط الدم

- مراقبة معدلات الضغط لديكم للتأكد من أنكم لا تعانون من مشكلة ارتفاع الضغط في الأصل، وهذا ما يستدعي التخفيف من تناول القهوة وتعديل الكمية المتناولة خلال اليوم. وتعتبر الكمية المناسبة لمن يعانون من هذه المشكلة، فنجانين من القهوة في اليوم الواحد، أي ما يعادل 200 مليغرام من الكافيين يومياً.

- في حال كنتم تعانون من ارتفاع ضغط الدم، فمن المفضل الابتعاد عن تناول القهوة بعد ممارسة الرياضة مباشرة. فالتمارين الرياضية تزيد من ضغط الدم، خصوصاً تمارين رفع الأوزان أو البناء العضلات وغيرها من التمارين التي تتطلّب مجهوداً كبيراً.

والأهم دائماً أن تراجعوا طبيبكم بانتظام واجراء الفحوصات الدورية للتاكد من سلامتكم وعدم تعرّضكم لأي مشكلة صحية محتملة.