شاب مسلم في بريطانيا يبحث عن عروس… طريقته غريبة جداً!
حياة زوجية
شاب مسلم في بريطانيا يبحث عن عروس... طريقته غريبة جداً!
6 علامات تؤكّد حب زوجك العميق لك
حياة زوجية
6 علامات تؤكّد حب زوجك العميق لك

كيف تبنون مساراً مهنياً ناجحاً؟ المدرّبة صونيا صبّاح تكشف لكم عن الخطوات

الإثنين، 10 يناير 2022
كيف تبنون مساراً مهنياً ناجحاً؟ المدرّبة صونيا صبّاح تكشف لكم عن الخطوات

- بالتعاون مع صونيا صبّاح

مع بداية العام 2022، تتجه الأنظار نحو الطموحات والمسارات الجديدة التي يمكن أن تحملها هذه السنة خصوصاً على الصعيد المهني. وكثيرون منكم بدأوا بالتخطيط لكيفية تحقيق تقدّم في الوظيفة أو المهنة هذا العام، لذا سنكشف لكم في هذا الموضوع عن كيفية بناء مسار مهني ناجح بالتعاون مع المدرّبة التنفيذية في القيادة والسلوكيات صونيا صبّاح.

كيف يمكن تعريف المسار المهني؟

المسار المهني هو نمط متسلسل من الوظائف ضمن مجال واحد، سواء كان ذلك في شركة واحدة أو شركات عدّة. فالشخص يمكن أن يحقّق مساره ويتقدّم ضمن الشركة نفسها، أو يمكن أن ينتقل من مؤسسة الى أخرى لبناء وتطوير المسار المهني.

ما هي المراحل التي يمرّ بها الشخص لبناء مسار مهني ناجح؟

هناك 6 مراحل يجب المرور بها:

- المرحلة الأولى – التقييم: هذه المرحلة تكون خلال السنوات الجامعية وصولاً الى التخرّج من الجامعة أو المعهد، حيث لا يكون الشخص بعد متأكداً تماماً ممّا يريده، ويمكن أن يتنقل بين الوظائف بحثاً عمّا يناسبه. وفي هذه المرحلة من المهمّ أن يقوم الشخص بتقييم نقاط الضعف والقوّة لديه لكي يستطيع أن يضع نفسه على الخطّ الصحيح لتأسيس مسار مهنيّ. ويمكن أن يستعين بمدرب مهني لمساعدته وتوضيح الأمور أكثر له.

- المرحلة الثانية – التحقيق: تتوضّح في هذه المرحلة الأمور أكثر للشخص ويحدّد ما هو المتاح من ناحية الوظائف والفرص وما هي المهارات التي يتمتّع بها ويجب أن يستثمرها. وتتطلّب هذه المرحلة الانفتاح على الآخرين وبناء العلاقات مع أشخاص ضمن المجال نفسه للانطلاق في المسار المهني.

- المرحلة الثالثة – التحضير: هذه المرحلة تأتي بعد الدخول الجدّي في سوق العمل وبناء العلاقات، حيث يكون التركيز على تحضير الذات للتقدّم المهني عبر اكتساب الخبرات وتعلّم مهارات جديدة ما له دور أساسي في الترقية والتقدّم.

- المرحلة الرابعة – الالتزام: بعد مرحلة التحضير التي تتّسم بالتعلّم والتقدّم، يضع الشخص هدفاً واضحاً أمامه مثل منصب معيّن ويسخّر كلّ الجهود للوصول اليه، ويضع خطّة عمل مدروسة لتحقيق هذا الهدف. ويمكن أن ينجح في ذلك أو لا، لكن المهمّ أن يكون لديه هذه الخطّة التي تعكس التزامه تجاه هدفه.

- المرحلة الخامسة – الاحتفاظ: عند وصول الشخص الى الهدف الذي وضعه، وعند اكتسابه خبرة طويلة تفوق 7 سنوات أو أكثر في مجال عمله، يمكن أن يصل الى مرحلة الاحتفاظ حيث يعيش الاستقرار ويفضّل التوقف عند هذه المحطّة لأنّها تريحه بعد فترة طويلة من المثابرة، ولكن عندها يمكن القول أنّ المسار المهني أيضاً توقف الى حدّ ما في حال لم يكن هناك أي تطوّر ايجابيّ.

- المرحلة السادسة – الانتقال: هذه المرحلة لا يُقبل عليها كثيرون لأنّها تتطلّب النضج الكبير والجرأة. فبعد تحقيق نجاحات كبيرة والوصول الى المناصب المنشودة، يمكن للشخص أن يشعر بالحاجة للتحدّي والمتابعة وعدم التوقف عند مرحلة الاحتفاظ. لذا يمكن أن يفكّر في تغيير الوظيفة أو حتّى المهنة ككلّ بهدف تحقيق حلم معيّن أو هدف ما.

 المسار المهني

هل هناك عمر معيّن يبدأ معه بناء المسار المهني؟

ليس هناك عمر محدّد، خصوصاً أنّ الأمر يرتبط بسنوات الدراسة في بعض المهن مثل الطبابة، الهندسة، المحاماة... وبالتالي لا يجب ربط بناء المسار المهني بعمر معيّن بل بالمراحل السابقة التي ذكرناها. وهنا نشير الى أنّ بعض أهم مؤسسي الاعمال حول العالم بدأوا في عمر متقدّم نسبياً. مثلاً مؤسس KFC هارلاند ساندرز عمل في العديد من الوظائف، وقد بدأ بمساره المهني في مجال الدجاج المقلي تحديداً بعمر الأربعين. وكذلك الأمر بالنسبة لجيف بيزوس، مؤسس أمازون، الذي أسّس الموقع وهو بعمر الثلاثين. ويجب أن يكون ذلك محفّزاً لانطلاقة المسار المهني مهما كان العمر، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه كلّما كان المسار واضحاً في عمر صغير، شكّل ذلك دفعة للأمام وزاد من القدرة على مراكمة الخبرات والمهارات.

هل يمكن بناء مسار مهني ناجح لا يكون متّصلاً بالاختصاص الجامعي؟

طبعاً يمكن ذلك، فالكثير من الاشخاص يبنون مسارهم المهني ضمن اطار وظائف أو مهن غير مرتبطة باختصاصهم الجامعي. المهمّ هو التمكّن من المهارات المطلوبة لتحقيق الهدف المنشود مهما كانت طبيعة المهنة أو الوظيفة.

هل تُعتبر كثرة تغيير الوظائف دليلاً ايجابياً أو مسيئاً للمسار المهني؟

التنقل بين الوظائف باستمرار يُعتبر مضرّاً للمسار المهني، فصحيح أنّ الشخص يمكن أن يبني مساره عبر الانتقال من وظيفة الى أخرى لكن ليس بشكل سريع، لأنّ ذلك يعكس قلّة النضوج وعدم الالتزام. فأقلّه يجب أن يقضي الشخص سنتين في المؤسسة ليستطيع اكتساب الخبرة والمعرفة قبل الانتقال الى أي وظيفة أخرى. وفي حال بقي في الوظيفة نفسها، يمكن أن يجري كلّ 4 سنوات تقييماً لذاته ولتقدّمه ليحدّد خطواته المستقبلية.

ما هي المهارات التي يجب أن تتوفّر لدى الشخص لبناء مسار مهني ناجح؟

أهمّ المهارات التي يجب أن يعمل عليها ويطوّرها: مهارات التواصل مع الآخرين، الذكاء العاطفي للتعاطي باحترام مع المحيطين به، بالاضافة الى القدرة على التعامل مع المشاكل بايجابية والعمل على حلّها.

كما هناك أهمية كبرى تُسند لمهارة انشاء العلاقات المهنية وتطويرها، حيث يعمل الشخص على تقديم ذاته بالطريقة المناسبة ويجذب انتباه الآخرين الى مهاراته وشخصيته.

والنصيحة الاخيرة التي تقدّمها المدرّبة صونيا صباح هي أهمية وضع هدف دائماً والعمل للوصول اليه، لأنّ ذلك يحدّد مدى تطوّر المسار المهني، مع رسم الخطوات بشكل عمليّ وضمن خطّة واضحة. أمّا اذا كان لديكم أي تساؤلات أخرى حول هذا الموضوع أو أي نقطة أخرى مرتبطة بحياتكم المهنية، فما عليكم الا حجز استشارتكم الالكترونية مع المدرّبة التنفيذية صونيا صبّاح عبر www.sohatidoc.com