ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ "المغدورة قمر" و "المغدوره_قمر_نطالب_بالقصاص" بعدما هزّت قضية قتل شابة تُدعى قمر المجتمع السعودي. وفي التفاصيل، اتضح ان مُرتكب الجريمة هو شقيق المغدورة قمر، الذي قام باختطافها قبل 5 أيام من قتلها، ولم يرسل أي خبر عنها لعائلته.
شقيق قمر يقتلها "خنقاً"... والسبب حساب سنابشات؟
انتشر فيديو على قناة "الخليج سكاي نيوز" على يوتيوب يردّ فيه ما كشفته شقيقة المغدورة قمر وتُدعى منال من تفاصيل حول سبب قتل أختها. وذكرت بأن "أحمد" شقيقهما الأكبر، قتل أخته لأن حسابها على سنابشات هو عام وليس خاص، موضحة بأن والدهما ليس "متحجراً". وقالت شقيقة قمر، بأن أحمد (27 عاماً) خطّط للجريمة، ومن نفذها هو شقيقهما الأصغر ويُدعى ناصر (20 عاماً).
وبعد اختفاء قمر لعدّة أيّام، قامت زوجة أحمد بالاتصال بشقيقة قمر، وأعلمتها بأن كل من أحمد وناصر يجهزان قبر قمر لدفنها بعد قتلها. وقالت منال أنها عندما سألت شقيقها عن قمر، صرخ في وجهها على الهاتف وراح يردّد: "كلكم عار، ينبغي ذبحكم!"
في تركيا… زوج يقوم بإحراق ظهر زوجته بالماء المغلي لأنها ايقظته باكراً!
والدة قمر تُناشد ابنها "مشان الله جيبو البنت"
أثار فيديو ظهرت فيه والدة قمر غضب كبير على مواقع التواصل بعدما بانت في حالة لا يرثى لها وهي منهارة من شدة الخوف على ابنتها بعدما خطفها ابنيها أحمد وناصر. ويُظهر الفيديو مناشدة الأم المفجوعة بابنتها لابنها أحمد وتوسّلها له كي يعيد شقيقته الى البيت. إلا أن الصبي لم يستجب لكل تلك المناشدات وقتل أخته ودفنها.
وتقول أم قمر في الفيديو: "يا أحمد يا حبيبي مشان الله جيبوا البنت عشان أطمن عليها. انحرق عليها قلبي" وسط محاولات الآخرين حولها تهدئتها قليلا. كما تداول رواد مواقع التواصل صورة لسلسلة ذهبية تحملها منال كُتب عليها اسم شقيقتها قمر.
ردود الفعل على مواقع التواصل... "أين تذهب من عذاب ربك!"
تصاعدت المناشدات لإقرار قوانين صارمة تحمي النساء من العنف الأسري، وشُنّ هجوم ضخم ضدّ شقيقي قمر، التي اعتُبرت "شهيدة" بعدما قُتلت عمداً بذريعة الشرف. وأُعلن في إحدى التغريدات أن الأم عثرت على جثة ابنتها بعد أيام من قتلها. ونشرت إحدى الصفحات صورة أحمد قائلة: "أين تذهب من عذاب ربك دنيا وأخرة، قتلت الروح البريئة قمر دون ذنب. أطالب بحد السيف عليهم أنا حياتي تكون مهددة لو طلعوا منها".
وتناولت إحدى المغرّدات قضية وقوع كثير من النساء ضحايا العنف. فكتبت: "والله شي يوجع القلب ويؤلم أن كل يومين اشوف نساء مقتولات ومافي اي شي نقدر نسويه غير نرفع تاقات لحاجات المفروض تتعمل تلقائياً".
