رحلة تخطف الأنفاس الى جزر الازور في البرتغال!
سفر
رحلة تخطف الأنفاس الى جزر الازور في البرتغال!
أماكن سياحية رائعة تنتظركِ في رأس الخيمة
سفر
أماكن سياحية رائعة تنتظركِ في رأس الخيمة

المومياء الحامل تتصدّر اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي... ما هي قصتها؟

الإثنين، 03 مايو 2021
المومياء الحامل

في سابقة أثارت الكثير من التساؤلات والدهشة عربياً وعالمياً، اكتشف عدد من الباحثين البولنديين المومياء الحامل في مصر التي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت اخبارها وصورها من قبل روّاد هذه المواقع. فما قصة هذه المومياء الحامل؟ وما الذي كشفه عنها العلماء؟ اليكم هذا الخبر من موقع أنوثة.

اكتشاف المومياء الحامل في مصر

في العام 2015، قام عدد من الباحثين البولنديين بدراسة أكثر من 40 مومياء موضوعة في المتحف الوطني في وارسو. ومنذ ذلك الحين، كانوا يعتقدون أن احدى المومياءات المكتشفة تعود لقسيس ذكر، ولكن المفاجأة ظهرت اليوم. فبعد الكشف على المومياء، تبيّن للعلماء أن هذه المومياء تعود إلى امراة حامل، الأمر الذي أثار تعجّب العلماء.

وفي التفاصيل، أن إحدى العالمات ضمن الفريق البولندي قامت بالكشف على المومياء وركّزت تدقيقها في منطقة الحوض لديها، حيث أعادت التحقق مرتين لتحديد جنس المومياء، فلاحظت حينها شيئاً غريباً في الحوض. فقامت بالكشف عليها بواسطة الأشعة السينية ليتبيّن لاحقاً أن هذا الشيء الغريب هي ساق صغير لجنين موجود داخل المومياء.

وقدّر العلماء أن عمر الجنين يتراوح من 26 إلى 30 أسبوعاً، وتمكّنوا من تحديد سن وفاة المرأة، حيث كان يتراوح عمرها بين 20 إلى 30 عاماً.

وبفضل الابحاث المكثفة التي قام بها العلماء، تمكّنوا من تحديد تاريخ تحنيط المومياء أي في القرن الأول قبل الميلاد، وأن المرأة ذات مكانة مرموقة حيث لفّت بالكتان والنسيج العادي إلى جانب ببعض الحلى.

وفي تسعينيات القرن الماضي، قام فريق أيضاً من العلماء بالكشف على المومياء التي تم التبرع بها لجامعة وارسو في العام 1826، وتبيّن لهم انها تعود لرجل، بعد التحقق من الاسم المنقوش على النعش.

المومياء الحامل ليست الأولى من نوعها

مع انتشار هذا الخبر وتداوله بشكل لافت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اوضح وزير الآثار المصري الأسبق وعالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، أن "هذه الحالة ليست الأولى لمومياء حامل في مصر". حيث لفت إلى أن "الحالة الأولى التي تم فيها اكتشاف مومياء حامل حدثت في العام 2010، حين تم العثور على هيكل عظمي لـ"قزمة" في مقابر العمار، ويعود تاريخها إلى أكثر من 4600 عام".