بعد نيرة أشرف وسلمى ارشيد وغيرهما من الضحايا، تكرّر السيناريو عينه في مصر مجدداً مع اماني الجزار، التي قتلها شاب لمجرد رفضها الإرتباط به.
مقتل اماني الجزار
صدمة جديدة لحقت بالرأي العام المصري خصوصاً والعربي عموماً مع مقتل "فتاة المنوفية" المدعوّة أماني الجزار، وذلك بعدما أصابها المدعو احمد فتحي بطلقات نارية في ظهرها لأنها رفضت الزواج منه، على حدّ قوله. وأقدم فتحي على قتل الجزار البالغة من العمر 20 عاماً أمام منزل عائلتها في قرية طوخ طنبشا بمحافظة المنوفية وتحديداً في كلية التربية الرياضية ومن ثمّ هرب.
من جهتها، أشارت عائلة المغدورة إلى أن المتهم بقتل ابنتها يقطن في الشارع عينه وهو معتاد على مضايقتها واعتراض طريقها. هذا ووضعت الضحية على جهاز التنفس الإصطناعي بعدما نقلت فوراً إلى المستشفى، إلا أنها لفظت آخر أنفاسها متأثرة بإصابتها.
من أسرع الاحكام في مصر... اعدام قاتل نيرة اشرف
انتحار الجاني بنفس الطريقة
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن الأجهزة الأمنية وجدت جثة القاتل بعدما أقدم على الإنتحار بنفس الطريقة التي قتل بها المغدورة اماني الجزار.
وفي بيان، ذكرت وزارة الداخلية أنه "تمّ العثور على جثمان قاتل إحدى الفتيات بدائرة مركز شرطة بركة السبع بالمنوفية"، وذلك عند طريق مصر الإسكندرية الزراعي بدائرة مركز شرطة قويسنا.
وأشار البيان إلى أنه تبيّن أن القاتل أقدم على الإنتحار وإنهاء حياته بنفس السلاح الذي كان قد استعمله لقتل الجزار، وهو مسدّس ناري محلي الصنع. وعلى الفور تولت النيابة العامة التحقيق واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي أول تعليق له، شدد والد الضحية اماني، عبد الكريم الجزار على أن قلبه استراح بعد انتحار القاتل، وقال: "بعد تشييع الجنازة رفضت أخذ العزاء، لكن بعدما تأكدت من وفاته، أتقبل العزاء في ابنتي، لأن اقتصاص الله كان سريعاً في أقل من 24 ساعة".
