هزّت مقاطعة كيرن في ولاية كاليفورنيا الأميركية قضية ام قتلت اطفالها من خلال اغراقهم في البحر، وقد إعترفت بذلك خلال مقابلة أُجريت معها من داخل السجن، وأكدت أنّ السبب وراء إقدامها لفعل ذلك هو تخليص أولادها من سوء معاملة والدهم وحمايتهم من الأذى الذي يتعرضون له في معركة الحضانة بين الأهل.
الام تقبّل أطفالها قبل أن تغرقهم
صرّحت لورا كاريلو البالغة من العمر 31 عاماً، في مقابلة مع محطة "كي جي إي تي – تي في"، أنّها ودّعت أطفالها من خلال ضمهم بقوّة وقبلتهم وإعتذرت منهم على فعل ما فعلته. وأضافت في حديثها: "لقد أغرقتهم، لم أرغب في تعرضهم لمزيد من الأذية... فلقد وعدتهم عندما ولدوا أنني سأحميهم. أتمنّى أن يكونوا أطفالي على قيد الحياة... نعم! هل أتمنّى أنه لم يجب أن أقوم بذلك؟ نعم، ولكنّي أفضل عدم تعرضهم لمزيد من التعذيب والأذى".
جوانا التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، تيري وعمره سنتين وسيّارا التي تبلغ من العمر فقط ستة أشهر، هم الأولاد الذين رمتهم والدتهم لورا كاريلو في مياه البحر وأغرقتهم.
الحكم بالإعدام شنقاً "مرتين" على أم عراقية رمت أولادها في نهر دجلة
ام قتلت اطفالها هو العنوان الابرز لقصتها، ولكن لا أحد يعلم ما الذي مرّت في تلك الدقائق التي نفذت بها المخطط، وتشير لورا في التحقيقات التي أُجريت معها أنّ أولادها تعرضوا للتعذيب ووالدهم أساء اليهم جنسياً، ورأت أنّ هذا الأمر الذي قامت به هو السبيل الوحيد لإنقاذهم، وقد وجدوا الأطفال الثلاثة يوم السبت الماضي في لوس أنجلوس.
