شكّل انتحار حمودي المولى حالة من الصدمة عند الجمهور بعد تأكيد الخبر الذي ضجّت به مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنهى المطرب الشعبي حياته من خلال حبلٍ إلتف حول عنقه.
وحمودي المولى عُرف عبر الفيديوهات المرحة التي كان يقدّمها عبر اليوتيوب وأيضاً من خلال المهرجانات الشعبية التي أحبّ تقديم الأغاني فيها، كما وكان يصوّر بعض الأغاني العاطفية دون أنغامٍ موسيقيّة وينهي الفيديو بضحكة ينقلها للمشاهدين.
صدمة أصدقائه
الصدمة الحقيقية فكانت عند أصدقاء اليوتيوبر حمودي المولى بعد إنتحاره، وقد أشار علي السعيدي أنّ رفيقه مرّ بفترةٍ من الضغط النفسي ولكنّه هو وأصدقائه الآخرين لم يشعروا بأنّه يُعاني من أزمة من خلال التصرفات التي يقوم بها، إلّا أنّهم كانوا على علم أنّ حمودي كان متأثراً عاطفياً بسبب خسارته لحبيبته.
وأشارت بعض المصادر الإخبارية في العراق، أنّ حمودي المولى قرر إنهاء حياته بعد معرفته أنّ الفتاة التي كان يحبّها تزوجت. ومع الخبر الذي أحزن الجمهور العراقي والعربي، كثيرة هي التعليقات التي أشارت الى أنّ مثل: "ومن الحبّ ما قتل" تحقق مع وفاة حمودي بهذه الطريقة.
بعد محاربتها السرطان... رحيل أسماء مصطفى باكراً ومشاهد جنازتها أبكت الجميع
فيديوهات كثيرة له وعنه!
فور إعلان خبر انتحار حمودي المولى انهالت التعليقات على السوشيل ميديا مع كمية كبيرة من الفيديوهات عنه، ومنها خُصصت لعرض فيديوهاته القديمة بالإضافة لأغنيةٍ كانت الأخيرة وقد صوّرها من غرفته أثرت بعدد من المشاهدين وإعتبروا أنّه من خلالها حكى ولو قليلاً عن الألم الذي يخترق قلبه.
