رفعت محامية هندية تُدعى بالويندر كاور دعوى قضائية على الأمير هاري على أثر فضيحة كشفتها تزعم فيها أن هاري قد عرض عليها الزواج منه وخالف وعده. وادّعت بالويندر كاور في الوثائق التي قدّمتها إلى المحكمة العليا "البنجاب وهاريانا" أن هاري تواصل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعد فترة من الوقت أخبرها أنه يريد الزواج منها.
وطلبت بالويندر من السلطات الهندية إصدار مذكرة توقيف دولية حتى تتمكن الشرطة والمملكة المتحدة من إلقاء القبض على هاري وإجباره على الوفاء بوعده بالزواج "دون مزيد من التأخير".
المحكمة ترفض الطلب!
رفضت المحكمة طلب المحامية "المخذولة" قائلة أنها لم تُثبت أن الأمير هاري قد تواصل معها وحذرتها من مخاطر ظاهرة الابتزاز الالكتروني والحسابات المزيفة التي تدّعي أنها مملوكة من شخصيات شهيرة وعالمية بهدف استدراج المستخدمين لعلاقات عاطفية وهمية وأهداف غير نبيلة، والتي تُعرف بمصطلح Catfishing في عالم التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من رفض المحكمة الطلب، لكنهم حاولوا أيضًا التعاطف معها، مشيرة إلى وجود العديد من الملفات الشخصية المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي لا يمكن الاعتماد عليها كدليل على أن المحادثات صادرة عن الأمير هاري شخصياً.
شبيه الأمير هاري عاطلاً عن العمل.. والسبب شكله
وقال القاضي آرفيند سينغ سانغوان: "أجد أن هذا الادعاء فارغ ومجرد خيال نابع عن حلم امرأة بالزواج من الأمير هاري". "هذه العريضة، على الرغم من سوء صياغتها، سواء من الناحية النحوية أو لافتقارها الدلائل والإثباتات، تتحدث عن بعض رسائل البريد الإلكتروني بين المحامية وشخص يدّعي أنه الأمير هاري، وجاء في رسالته الإلكترونية أنه يعدها بالزواج قريباً".
بدورها، وردّاً على سؤال من القاضي السيد أرفيند سينغ سانغوان، اعترفت بالويندر كاور بأنها لم تذهب إلى المملكة المتحدة أو تقابل دوق ساسكس شخصيًا، وأن جميع جهات الاتصال المزعومة كانت عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما وأضافت أنها راسلت والده الأمير تشارلز وأبلغته أنها وهاري كانا مخطوبان ولم يفِ هاري بوعده بالزواج منها.
