حالة من التناقض حامت حول بقاء شيرين في المستشفى، وسط تضارب في المعلومت بشأن رغبتها بإنهاء علاجها من عدمها.
بقاء شيرين في المستشفى
أكّد مصدر مقرب من الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، أن الأخيرة أعربت رغبتها في استكمال رحلة علاجها للوصول إلى الشوط النهائي بهدف تعافيها من الإدمان وكي تتحسّن حالتها النفسية، وذلك مع انتهاء فترة الحجز الإلزامي لعلاجها.
وبعد مرور ما يقارب العشرين يوماً على دخولها المستشفى، شدد المصدر على أن شيرين أبلغت قرارها إلى إدارة المستشفى التي ترقد فيها، وأشارت إلى أنها تريد أن تنهي فترة العلاج كاملة كي تتعافى بشكل تامّ من أزمتها. وكشف المصدر أنّ الفنانة المصرية وقّعت على إقرار بكامل رغبتها بأن تستكمل علاجها من المواد المخدرة داخل مستشفى عادل صادق للصحة النفسية في النزهة.
تامر حبيب بكى نصف ساعة عند رؤية شيرين!
تسجيل صوتي لشيرين
أما معلومات أخرى متضاربة مع ما سبق، فأكّدت بأن شيرين تريد الخروج فوراً من المستشفى. فقد تناقل ناشطون عبر السوشيل ميديا تسجيلاً صوتياً مسرّباً لشيرين من داخل المستشفى، تناشد فيه وكيلها القانوني ياسر القنطوش أن يفعل أي شيء لإخراجها من المكان الذي تقبع فيه منذ حوالي العشرين يوماً.
وجاء في التسجيل: "مساء الخير يا استاذ ياسر، من فضلك تعمل أي حاجة عشان تخرجني من المستشفى لأنهم مضّوني على ورق مش عارفة ورق ايه ده".
View this post on Instagram
وأضافت: "انا عايزة اخرج من المستشفى لأن بقالي عشرين يوم هنا وكملت علاجي فأنا عايزة اخرج ضروري يا استاذ ياسر من فضلك".
وتساءل عدد من الناشطين عن كيفية تمكّن تسجيل شيرين للتسجيل وهي في مستشفى للأمراض العقلية وبالتالي ممنوع عليها استخدام الهاتف، طارحين علامات استفهام عن كيفية تسريب التسجيل. وكان نقيب الفنانين مصطفى كامل قد طمأن خلال تصريحات تلفزيونية حديثة له، إلى أن شيرين بحالة صحية جيدة، وخلافاً لكل الشائعات، فهي لم تغادر المستشفى ولا البلاد، كما انتشرت عنها من شائعات.
