نسمع كثيراً عن صراع الأجيال، وهو الخلاف القائم بين الجيل الحديث والجيل القديم، حيث تكثر افروقات من الناحية الفكرية، ومع تطور المجتمعات وانفتاحها على بعضها البعض، توارث السكان التعاليم المتفرقة والتقاليد المختلفة للدول الأخرى. إلا أن بعض الأسر تسعى إلى الحفاظ على روابطها متينة، ما يخلق نوعاً من صراع الأجيال في البيت الواحد.
ما هو صراع الأجيال؟
يحدد علماء التربية والاجتماع وعلم النفس صراع الأجيالِ على أنه اختلافٌ في الرؤى بين جيلي الشباب والكبار، وقد يؤثر هذا الصراع على العلاقة الأسرية بين الوالدين والأبناء. فنرى الأبناء يتَّهِمون والديهم بأنهم لا يَفهَمون، ومتأخِّرون عن متطلبات العصر؛ في حين يصف الآباء أولادهم بانهم قليلو الخبرة، ولا يَحتَرِمون القِيَم والعادات والتقاليد.
كيف تساند العائلة بعضها البعض في الأزمات؟
تأثير صراع الأجيال على الأسرة
- معظم الشباب الذين خرجوا عن طاعة والديهم ناهم فاشلون في دراستهم، ولا ينجحون في حياتهم.
- ينتج عن صراع الأجيال سوءٌ فيَ التكيف في المحيط العائلي، وعجزٌ عن مسايرة قوانين المنزل وقيمه.
- يشعر الفردَ بالنقصِ أمام أقاربه أو أصدقائه.
- يؤدي الصراع إلى تصدُّع العائلة، ويجعل مظاهر الحسد والكراهية طاغيةً بين أفرادها، وينقطع حبل التواصل بينهم.
- تَنعَدِم الثقة بين أفراد الأسرة الواحدة، ما يؤدي إلى انهيارها، ويفشلون في تحقيق السعادة الاجتماعية.
