تعرّضت مصمّمة الأزياء المغربيّة بسمة بوسيل لحملة هجوم واسعة بسبب دفاعها القويّ لمواطنها الفنان سعد لمجرد بعد الحكم عليه بالسجن لمدّة ستّة أعوام ومنع دخوله الأراضي الفرنسية لخمس سنوات، فكيف جاء تبرير بسمة بوسيل لموقفها في قضية سعد لمجرد؟
تبرير بسمة بوسيل لموقفها في قضية سعد لمجرد
لا تزال قضيّة سعد لمجرد حديث الرأي العام الذي إنقسم بين مدافع ومعارض له، فعبّر البعض من رواد المنصات الإلكترونية الى استيائهم منه ورفض فعلته الشنيعة مثل ما وصفوها، وأنه يجب أن يتحاكم وينال عقوبته لأن جريمة الإغتصاب والعنف مرفوضة رفضاً قاطعاً. أما القسم الآخر، فأعطى رأيه بأنّ سعد قد ظلم بالحكم الذي صدر بحقه ونكر هذا الرأي جريمة الإغتصاب الموجهة له، ومن بين المدافعين مشاهير منهم زوجة النجم المصري تامر حسني بسمة بوسيل.
مؤشر جديد على اندلاع الخلاف ما بين تامر حسني وبسمة بوسيل!
وتلّقت بسمة الكثير من الإنتقادات وحملة هجوم واسعة لدفاعها عن سعد لمجرد ومن بينهم ملك بغدادي التي انتقدت استضافة بسمة بوسيل في حدث لدعم المرأة. فردّت عليها بسمة على حسابها الخاص على انستقرام في خاصيّة القصص الصغيرة بصورة كتبت عليها: "بالنسبة للاخت المحترمه اللي ربنا بعتهالي عشان تنوّر بصيرتي أحبّ اقولك اننا كمغاربة مش بندافع عنه وحتى لو مذنب لازم يتحاكموا هما الاثنين محاكمة عادلة." وأضافت: "وبعدين أنتِ مش ربنا عشان تمنعي عن حدّ رحمته، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وتابعت بسمة تبريرها بستوري أخرى تردّ فيها على جميع منتقدينها، قالت فيها: "مساء الخير، رداً على سوء التفاهم اللي حدث بسبب آخر ستوري مني، أنا اكيد ضدّ أيّ تحرّش أو اغتصاب لأيّ سبب مهما كانت الظروف، ومقبلش على بناتي أو نفسي حاجة زي كده".
وأوضحت بسمة رأيها بالقول: "أنا كنت بتكلم على قصّة واحد وواحدة هي نفسها اعترفت إنّها طلعت معاه للأوضة لوحدها، المفروض دي حاجة تنافي عاداتنا وتقاليدنا وشايفين الرجل مذنب والستّ لا، عشان هو مغربي وعشان فعلاً دائماً فيه عنصريّة ضدّ العرب في البلدان الأوروبية وأكيد القضاء هياخد مجراه".
وتابعت رسالتها قائلة: "بشجع البنات وكلّ الستات بس بالعدل، وأنتِ تقدري، أكيد تقدري تبقي مهنيّة اكثر وتدوري في أحداث القضية أكثر مش بس تلحقي الترند عشان تظهري، بس أهم حاجه من غير ما تحوري". وقالت: "انسحابي كان بسبب إنّني لا أتشرف بأن أكون جزء من برنامج لا يحترم حقوق الإنسان لأنّه يحترم حقوق المرأة".
