هل يمكن تحميم الطفل بعد التطعيم أو المفضّل تجنّب ذلك؟

هناك العديد من العادات والمعتقدات منها الصحيحة ومنها الخاطئة حول العناية والإهتمام بالطفل، ومنها الجدل الدائم حول تحميم الطفل بعد التطعيم، فهل صحيح أنّه يجب تجنّب ذلك؟ اليكِ الإجابة خلال هذا الموضوع من موقع أنوثة.

هل يمكن تحميم الطفل بعد التطعيم؟

يعتقد الأهل بضرورة تأخير تحميم الطفل لمدّة 28 الى 72 ساعة بعد التطعيم، لكي لا تحدث مضاعفات للطفل بعدها. ويعود السبب الاساسي الى المعتقد السائد حول تجنّب تحميم الطفل بعد التطعيم الى أنّ جسمه يضعف ومناعته تنخفض لمحاربة العدوى بعد حصوله على اللقاح، لذا من المفضّل حمايته من انخفاض حرارة جسمه. 

كيف يمكن أن تخفّفي من الألم عند طفلكِ بعد التطعيم؟

ولكن المراكز الصحيّة المتخصّصة لا تجد ارتباطاً بين الموضوعين، فبحسب المركز الوطني لأبحاث التمنيع ومراقبة الأمراض في أستراليا مثلاً يمكن تحميم الطفل بشكل طبيعيّ جداً بعد اللقاح حتّى لو كان رضيعاً، شرط تأمين التدفئة طبعاً في الشتاء وهي الامور البديهية عند تحميم الطفل. 

غير أنّه ما يجب التنبّه اليه، أنّ الاستحمام لا يجب أن يكون علاجاً لارتفاع الحرارة التي يعاني منها الطفل بعد التطعيم، فذلك يُعتبر مضرّاً له. ففي حال الحمّى، من الضروريّ اعطائه دواء خافضاً للحرارة. 

لماذا يحتاج الطفل الى اللقاح؟

يتمّ تطعيم الطفل حتّى يطوّر جهاز المناعة ضدّ مرض معدٍ معين. فيأخذ الطفل لقاحاً يحتوي على كميّة قليلة من البكتيريا والفيروسات الضعيفة غير الضارة بالصحة، وهي تحفّز دفاعات الجسم والقدرة على القتال في حال الاصابة بهذا الفيروس او البكتيريا. 

في الختام، من المهمّ التأكيد على أهمية استشارة طبيب طفلك ومراقبة سلوكه بعد التطعيم وقياس الحرارة بشكل دوريّ. فالطبيب وحده الذي يعلم ما هو التطعيم الذي حصل عليه طفلكِ واذا كان هناك أي اجراء يجب التنبّه اليه في هذا المجال.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com