لا يختلف شخصان على الاطلاق على ان الأم هي أول شخص يشعر به الرضيع منذ اللحظة الأولى للولادة، ان من تاحية رائحتها أو لناحية صوتها والتي تعتبران من الأمور المألوفة جداً له والتي تشعره بالكثير من الأمان. فالاشهر التسعة التي أمضاها الجنين في رحم الأم ستشكل له الكثير من الراحة عندما يسمع صوتها أو يشتم رائحتها. فكيف يمكن تمييز الطفل لصوت أمّه؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
التعامل مع الاطفال... فنّ يجب ان تتقنوه!
تمييز الطفل لصوت أمّه
يشدّد الكثير من العلماء والابحاث التي أجريت وتجري حول العلاقة بين الجنين وأمه أن دماغ الطفل يستطيع تمييز صوت أمه بين أصوات نساء عدة. اذا ان عقول الأطفال تكون في كثير من الأحيان أكثر استجابة لصوت الأم مقارنة بالأصوات الأخرى، مهما كانت أعمارهم وهذا انطلاقاً من اللحظة الأولى للولادة، خصوصاً وان هذا الصوت هو من أكثر الأصوات التي كان يسمعها داخل الرحم.
ويعتبر دماغ الرضع أكثر استجابة عندما يسمعون صوت أمهاتهم بدلاً من صوت شخص غريب. لأنه بدءًا من لحظة التكوين وحتى موعد الولاذة تكون الام الاقرب الى الجنين ويكون صوتها هو الاكثر استماعا بالنسبة له هذا من دون ان ننسى انه يشعر بكل ما تشعر به الام الامر الذي يقرب المسافات ما بينهما ويجعلها الشخص الوحيد الذي يشعره بالاطمئنان سواء سمع صوتها او شمّ رائحتها.
كيف يجب التعامل مع الطفل العدواني؟
وهذه النتيجة تعود الى الصور التي ظهرت بالرنين المغنطيسي والذي يشير الى وجود نشاط مناطق معيّن في الدماغ، وهي المناطق السمعية المتعلقة بالعاطفة، والتي تسمح بالتعرف إلى الوجوه والوظيفة السوسيولوجية، وبالتالي فان صوت الأم يعتبر في كثير من الأحيان مصدراً للراحة العاطفية للأطفال.
