تعتبر الأشهر الأولى من الحمل أساسية لتثبيت الحمل، وذلك لأنّ هناك خطورة عالية لفقدان الجنين. ففي هذه المرحلة الدقيقة، قد يكون الحمل ضعيفاً، وذلك ينتج عنه إجهاضاً سريعاً. لذا تعرفي على أبرز أسباب هذه الحالة، خطوات علاجها وطرق الوقاية التي يمكنك إتباعها لتفادي أي مضاعفات.
أسباب الحمل الخفيف
- هورمون الحملHCG هو المسؤول عن نمو الجنين، وإنخفاض نسبته في جسمك هو السبب الأبرز لحمل ضعيف. إذا كانت نسبته ضعيفة، سوف يصف طبيبك مثبتات تساعد على تثبيت الحمل من دون أي خطر عليكما. كما أن ضعف في هورمون البروجيستيرون يمنع زيادة سماكة بطانة الرحم مما يؤدي إلى الاجهاض ايضاً.
كيف تستقبلين مولودك الجديد بكل فرح؟
- أما السبب الثاني لحمل ضعيف هو نوعية البويضة الملقّحة والتي قد تنجم عن فقدان جنينك. فإذا لم تكن البويضة من نوعية جيدة، فهذا قد يسبب تكييس المبايض أو خلل كرموزومي في الجنين.
- السبب الثالث هو خلل في بطانة الرحم. في هذه الحالة، إستشيري طبيبك فسيصف لك أدوية لتقوية البطانة أو حقنها مباشرةً، ويتم إكتشاف أي مشكلة من خلال الوسنار المهبلي.
- الخلل المناعي سبب أساسي في الحمل الضعيف فهو يؤدي إلى توقف كمية تدفق الدم التي يحتاجها الجنين فيؤدي ذلك إلى نزوله.
ومن المهم إذا أن تتابعي بدقة كل طرق المعالجة التي قد تخلص حياة جنينك، ومن المهم ألا تقومي بأي أشغال مكثفة وتستريحي كلما تعبت.
قوي مناعة طفلك حديث الولادة بهذه الطرق!
طرق الوقاية التي يجب عليك إتباعها
- إنتبهي إلى نظام غذائك الذي يجب أن يكون متوازناً وصحياً.
- إبتعدي عن الأدوية إلى حد كبير لأن بعضها تشكل خطراً على حياة جنينك.
- لا تدخني أبداً وإبتعدي عن أماكن التدخين، فالهواء الذي تتنشقيه في هذه الأمكنة له أخطار صحية كبيرة.
- إبتعدي عن المسكرات والكحول لصحتك وصحة جنينك.
- تناولي حمض الفوليك حسب الجرعة التي يصفها لكِ طبيبك.
- لا تنسي أن تتابعي مع طبيبك نمو الجنين، وتواظبي على إستشارته عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية.
