جريمة هزّت لبنان بعد العثور على جثة أمّ مع بناتها الثلاث. وفور تداول الخبر عن هذه الجريمة المروّعة بشكلٍ كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت التعليقات وردود الفعل الغاضبة على ما فعله المجرم بحق أرواح بريئة.
المجرم اعترف بقتلهن
في التفاصيل، إختفت الأمّ وبناتها الثلاث عن الأنظار لمدة خمسة وعشرين يوماً في بلدة أنصار اللبنانية، وعلى هذا الأثار قام والد الشابات وهو مختار ضيعة أنصار قدّم ادعاء لدى الجهات الأمنية عن اختفاء زوجته وبناته الثلاث.
وبحسب التحقيقات تبيّن أن الضحايا الأربعة كانوا برفقة شاب من بلدتهم ومنذ ذلك الموعد اختفين عن الأنظار، لذا وبعد القبض على المشتبه به اعترف بالجريمة التي ارتكبها، إذ قام بقتلهن ودفنهن في بستانٍ بين بلدة أنصار وبلدة الزرارية، دون الكشف عن الأسباب التي دفعته للقيام بالجريمة الفظيعة.
ونذكر أنّ سبب تركيز الانظار على هذا المشتبه به دون غيره يعود الى أنّه كان يتردّد عند الأمّ لأنّه كان معجباً بالفتاة الوسطى، فيما كان الوالد يرفض تقرّبه تماماً من العائلة بسبب سلوكه السيء. وكانت القوى الامنية ألقت القبض عليه من قبل الا انّها اطلقت سراحه بعد فترة وجيزة.
جريمة مروعة بحق فتاة تهز العراق... اغتُصبت ثم رميت في الصرف الصحيّ!
وبدأت عمليات البحث عن جثة الأمّ وبناتها الثلاث، إلّا أنّ لبنان كان يشهد على عاصفة قويّة عرقلة الأمور قليلاً، وبعد ليلةٍ طويلة تمكنت عناصر مخابرات الجيش اللبناني من العثور على الجثث.
الجريمة التي هزت لبنان سلّطت عليها الأضواء بشكلٍ كبير، نتيجة فظاعتها، وترافقت مع ردود فعلٍ غاضبة ومستنكرة على البشاعة التي ارتكبها المجرم بحق الوالدة وبناتها.
