إنتشرت حملة في لبنان تحت عنوان "نصدق الناجيات" بوجه الصحافي والمسرحي جعفر العطار الذي اتهمته عدد كبير من النساء بالتحرش بهن.
بداية المواجهة مع العطار
بدأت القصة مع نشر الشابة ترايسي يونس محادثات بينها وبين العطار، مؤكدة أنَّه استمر لشهرين عبر عدد من تطبيقات التواصل الاجتماعي ملاحقتها بحجة التعاون على مشاريع مستقبلية، لكن طبيعة الاحاديث كان واضحة لجهة محاولة العطار استدراج ترايسي والتحرش بها.
منشور ترايسي شجّع عدد من الفتيات الأخريات إلى البوح عمّا تعرضن له من العطار، وكشفن عن الاستراتيجية التي يتبعها معهن. ولم تكتف النساء بكشف اسم المتحرش وثقن قصصهن بالصور.
لتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد كبير من قصص التحرش!
كيف كان جعفر العطار يتحرش بالفتيات؟
كون جعفر العطار كاتب، فكان يرسل إليهن صوره الشخصية "بالغلط" ليبدأ الحديث معهن. كما كان يستدرجهن عبر عرض عليهن، العمل معه سواء في التمثيل، او في موقعه الالكتروني.
لكن القصة لم تنته عند هذا الحدّ، فقد حاول العطار ان يقلب اقوال المتحرش بهن عليهن، متهماً اياهن باختلاق الأكاذيب، قائلاً: "واحدة بدها متابعين وشهرة والثانية مهووسة والثالثة سيئة الأخلاق".
كما صار العطار ينشر أرقام النساء الذي يقومون بالحملة ضده بهدف التشهير بهن، بحسب قول الصحافية لونا صفوان.
للتحرش الجنسي تأثير شديد الخطورة على صحة المرأة النفسية!
تجدر الاشارة الى أنه منذ أشهر أقر في لبنان قانون يعاقب التحرش الجنسي خصوصا في أماكن العمل، إلا أن العبرة تبقى بتطبيقه! من هنا كشفت لونا صفوان في حديث صحافي، انه سيتم رفع دعوى من قبل الفتيات على جعفر استناداً إلى القانون الخاص بالتحرش الذي أقر العام الماضي، بالمقابل أكد العطار، في حديث صحافي أنه "بعد الانتهاء من الدعاوى التي تقدمت بها الفتيات، سيرفع دعوى على كل واحدة منهن، ليست دعوى تشهير بل فبركة ملف"!
