نادين نسيب نجيم تقرّر الهجرة من لبنان بعد انفجار بيروت!
يوميات المشاهير
نادين نسيب نجيم تقرّر الهجرة من لبنان بعد انفجار بيروت!
اللقطات الاولى لحفل زفاف هند عبدالحليم… وفستانها يثير الجدل
يوميات المشاهير
اللقطات الاولى لحفل زفاف هند عبدالحليم... وفستانها يثي...

بالفيديو... جويل ماردينيان تنهار بالبكاء بعد انفجار بيروت

الإثنين، 10 أغسطس 2020
بالفيديو… جويل ماردينيان تنهار بالبكاء بعد انفجار بيروت

جويل ماردينيان خبيرة التجميل اللبنانية الشهيرة، والتي تقطن في دبي، لم تبدي أي تصريح بعد الانفجار الكيميائي الذي زلزل العاصمة بيروت.

في البداية حرصت جويل على مشاركة صور وفيديوهات توثق لحظة الكارثة. الى ان ظهرت عبر خاصية الستوري على حسابها على انستغرام وهي تنهار بالبكاء في إطلالة لم نشهدها من قبل.

بدت خبيرة التجميل جويل ماردينيان لأول مرّة وعيناها متورّمتان جرّاء البكاء الكثير على عاصمة بلدها بيروت التي دمّرت في لحظة.

النجمة التي لطالما عرفناها مغتربة عن وطنها لبنان، كشفت لأول مرّة مشاعرها الى هذا البلد الذي اضطرت الى مغادرته عند طفولتها.

نقلت ماردينيان للجمهور إحساس الغربة القصرية عن الوطن الأم الذي عاشته. فأقرّت أنها أجبرت على مغادرة وطنها لبنان عندما كان عمرها 13 سنة فقط...

ستوري جويل ماردينيان

 

ستوري جويل ماردينيان

أظهرت جويل ماردينيان للجمهور، بعدما أطلّت من بيتها في فرنسا، أن كل ما يملكه الفرد خارج وطنه لا يضاهي شرفة منزل في وطنه الأم.

فدائماً نرى مقدمة برنامج "Joelle Show" وخبيرة التجميل ورائدة الاعمال جويل ماردينيان وهي تشارك متابعينها حياتها اليومية في الامارات وفرنسا وبلاد العالم.

لم نشعر يوماً مدى تعلّقها وعشقها للبنان إلّأ يوم أمس.

الى درجة أن أقرت هي بنفسها أنها لم تكتشف هذا الكمّ من الحبّ للبنان الذي تكنّه تجاه وطنها حتى رأته مدمّر.

 
 
 
 
 
View this post on Instagram

 

A post shared by Joelle Mardinian (@joellemardinian) on Aug 5, 2020 at 4:00am PDT

كشفت في بداية حديثها أنها تتواجد حاليا في منزلها في فرنسا برفقة عائلتها.

ووصفت ماردينيان هول الصدمة الذي تعيشه وأولادها بعد حادثة انفجار بيروت، الذين لا يسعهم شعور مغادرة المنزل.

نادين نسيب نجيم تقرّر الهجرة من لبنان بعد انفجار بيروت!

وقالت ذلك بلهجتها "ماعم نعرف نطلع من البيت، جسمنا تعبان عقلنا تعبان، هالانفجار دمرنا... دمرنا كلنا... كل مرة بيصير شيء هيك بيرجعلنا كل الذكريات".

وانهالت بالبكاء عندما بدأت تسترجع ذكرياتها في لبنان.

رددت الأخيرة "عم يرجعلي الخوف يوم بيي كان يفل عطفية، مابعرف إذا بيرجع ".

وهنا اعترفت جويل أنها كانت تظن أنها لا تحب بلدها لبنان في صغرها.

فقالت حقيقة صادمة " كنت صغيرة كنت بقول لهم بكره لبنان، ومابيهمني لبنان، بس مش مضبوط... انا كنت مقهورة من لبنان".

مثلها مثل كل الشعب اللبناني الذي واكب مرحلة التسعينات حتى اليوم، عبّرت جويل عن مدى تعبها من رؤية الدماء.

صحيح أن الأخيرة لم تكن في وطنها ولم تشعر بالهزّة التي أحدثها الانفجار الضحم، لكن يكفي ما رأته من مشاهد تبكي الحجر عبر مواقع التواصل.

فقالت "مابقا فيي شوف أم عم تبكي أو ولد عم بيموت...بحط حالي عطول بمحلهم..."

صعبٌ جدّاً أن يرى المغترب أهله في الوطن مشرّدون بعدما دمّرت منازلهم.

والأصعب أن يرى الأمهات والأولاد يفتّشون عن أشلاء جثث ذويهم! هذا ما تشعر به جويل ماردينيان وهي بعيدة عن وطنها.

فقد يحسدها البعض على تواجدها في مكان آمن بعيد عن الخطر المميت الذي عاشه اللبنانيين.

لكن على الصعيد الشخصي، ذكرت جويل أنها تشعر بالذنب لتواجدها بعيدا عن بلدها وهو في حاجة ماسة لأبنائه.

وعبّرت عن ذلك بالقول "عندي شعور بالذنب، لازم أعمل أكثر بس ما بعرف شو لازم أعمل!".

في ختام الفيديو، عرضت وجهة نظرها حيال الوضع السياسي في لبنان. فاعتبرت أنه من المستحيل أن يبقى الوطن كما كان قبل انفجار 4 أغسطس\آب، والحاجة للتغيير أصبحت أكثر من ضرورية.

فقالت "انا بحس أنو هاد المرة عن جد، ماحتضلها هيك no way.."