سجّل التاريخ في الساعات الماضية إسم مؤسس "أمازون" و"بلو أوريجين" (Blue Origin - شركة للصناعات الفضائية الجوية) جيف بيزوس كثاني ملياردير يصعد الى الفضاء في صاروخٍ خاص برحلةٍ تكللت بالنجاح. ومن تفاصيل الرحلة التي جذبت الأنظار اليها، أنّ الصاروخ تم تصنيعه في شركة الملياردير الأميركي، وقد وثقت عدسات الكاميرا لحظات هبوط الكبسولة الزرقاء؟
الناس على متنها سعداء!
انطلقت الرحلة من "بلو أوريجين" في الذكرى الثانية والخمسين لهبوط أبوللو 11 من سطح القمر، وعلى متنها كان الملياردير الأميركي ومعه شقيقه مارك بيزوس وطالب الفيزياء الهولندي أوليفر دايمن، وأيضاً رائدة الطيران والي فونك التي تبلغ من العمر 82 عاماً.
ووفق الشركة، فقد هبطت الكبسولة الزرقاء في صحراء غرب ولاية تكساس بعد عودتها من رحلتها في الفضاء، ومن تصريحات جيف بيزوس قال: "على متنها مجموعة من الناس السعيدة جداً".
ومع هبوط الكبسولة الزرقاء كان بإنتظار الركاب مجموعة من الصحافيين والمراسلين الذين تابعوا أبرز كل تفاصيل الرحلة الى الفضاء.
نهاية مأساوية لملكة المرتفعات على انستقرام... شغفها انقلب كابوساً!
شعوره بعد أوّل رحلة الى الفضاء!
وعن وصفه لرحلته الى الفضاء، قال جيف بيزوس: "يا إلهي! لقد كانت توقعاتي عالية وتم تجاوزها بشكلٍ كبير، قد يكون انعدام الجاذبية أحد أكبر المفاجآت لأنّي شعرت بأنّ ذلك قد كان طبيعياً جدأً".
وتابع أغنى رجل في العالم بالقرب من الأشخاص الذين كانوا معه على متن الرحلة وهو ينظر اليهم: "شعرت كما لو كنا كبشر تطوروا ليكونوا في تلك البيئة، الأمر الذي يُعد مستحيلاً، لكنّني شعرت بالهدوء... إنّه بالواقع أجمل بكثير من أن تكون نحن تأثير الجاذبية الأرضية".
View this post on Instagram
