هل تلاحظين أنّ طفلك لا يستطيع أن يسيطر على نفسه أثناء الدراسة ولا يجيد التركيز في المدرسة أو معكِ؟ ذلك يظهر أيضاً من خلال تراجع علاماته وقلّة إهتمامه بدروسه. ولكي تتجاوزي هذه المشكلة ذات المضاعفات السلبية، إليك من موقع أنوثة بعض الطرق التي يمكنك أن تتبعيها.
ما هي الطرق التي تدفع الطفل إلى التركيز في الدراسة؟
- الإصغاء: علّمي طفلك على الإصغاء لك منذ الصغر. ومع الوقت، سيتعود على التركيز وعلى سماع الآخرين. كما وعليك أن تشرحي له منذ أيامه الأولى في المدرسة، أن هناك وقتاً للعب ووقتاً للدرس، وأن الصيف قد انتهى...
- التشجيع: لا تحاولي ضرب طفلك أثناء الدراسة لأنه سيفقد التركيز من خلال الخوف الذي سيعاني منه. بل عليك دائماً تزويده بكلمات تشجيعية تدفعه إلى التركيز. فيمكنك القول مثلاً إنه سيصبح بطلاً خارقاً في حال تعلم، أو إنه سيحصل على هدية كبيرة بعد أن يأتي بنتائج جيدة. كل هذه الكلمات المعنوية تؤثر بشكل فعال على ابنك. فلا تتجاهليها!
- مكان الدراسة: من الخطوات التي يمكن أن تحسّن فعلاً من أداء طفلك في المدرسة، تخصيص مكان له أو مكتب في غرفته للدراسة. فيمكن أن تزيّنيه بطريقة مميزة مع وضع بعض الأعمال اليدوية والاقلام الملوّنة وغيرها من المستلزمات لكي يشعر برغبة أكبر في الجلوس والدرس، ويدرك أنّه في هذا المكان يجب أن يركّز وينسى اللعب.
اختاري بعض التصاميم المبتكرة لمكاتب اطفالك
- التخفيف من تأثيرات المشاكل الزوجية: إبتعدي عن المشاكل التي تؤدي إلى قلة تركيز طفلك، خاصة تلك التي تحصل بينك وبين زوجك. فهذه المشاكل لها تأثيرات كبيرة وسلبية على نفسية الطفل وعقله. وعليك أن تعي أنّه في المرحلة الأولى من حياته الدراسية عليه أن يشعر دائماً بالأمان والاهتمام، فلا تهملي هذه الناحية المهمة!
- الأنشطة واللعب: اسمحي لابنك في المشاركة بنشاطات معينة يرمي فيها طاقاته الكبيرة، لكي لا يفكر أثناء الدرس باللعب واللهو. وإذا كان طفلك يتعلم الأحرف لأول مرة، فقومي بعمل أنشطة تحتوي على ألوان وأشكال ملفتة، تلفت انتباهه وتساعده على الحفظ بشكل أسرع.
- الاهتمام بصحة الطفل: إهتمي بصحة طفلك من خلال الوجبات اليومية المتكاملة. فبدلاً من الإفطار المليء بالسكريات، أطعمي طفلك البيض والشوفان ومشتقات الألبان التي تساعده على التركيز خلال يومه. إضافة إلى ذلك، زوديه بمأكولات صحية ليأكل منها وقت الفراغ في المدرسة.
