بالصور… دمار منزل المصمم إيلي صعب التاريخي بعد انفجار بيروت
يوميات المشاهير
بالصور... دمار منزل المصمم إيلي صعب التاريخي بعد انفجا...
انطلاق تصوير الجزء الثالث من مسلسل “مرارة الحب” التركي في أضنة!
سينما ومسلسلات
انطلاق تصوير الجزء الثالث من مسلسل "مرارة الحب" التركي...

حسين الجسمي يتعرّض لحملة تنمّر شرسة...فهل يعتزل؟

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020
حسين الجسمي يتعرّض لحملة تنمّر شرسة…فهل يعتزل؟

في كل مرّة يعرب فيها النجم حسين الجسمي عن حبّه لبلد ما، تصادف أن يقع حدثاً مروّعاً في ذات البلد وفي التوقيت ذاته.

قبل أن يدوّي الانفجار الأضخم في تاريخ العالم العربي، وثاني أكبر انفجار في العالم، غرّد حسين الجسمي على حسابه الخاص على "تويتر" تغريدة أعرب فيها عن حبّه للبنان.

ووضع فيها قلباً وعلم لبنان وكتب «لتخلص الدني». لم تمرّ ساعات على تلك التغريدة حتى وقع الإنفجار في مرفأ بيروت الذي ذهب فيه أكثر من 200 قتيل و 6000 آلاف جريح ودمّرت العاصمة بما فيها من مباني ومحال وبنية تحتية.

وقبل أسبوع تقريباً، أطلّ الجسمي في حفلة في الامارات وأهدى اللبنانيين محبة على وقع أغنية "بحبّك يا لبنان".

على الأثر، كان الناشطون على مواقع التواصل جاهزون لإطلاق حملة تنمّر هي الأوسع على حسين الجسمي.

التعليقات تجلّى فيها الكثير من الحقد تجاه الجسمي.

بالصور… دمار منزل المصمم إيلي صعب التاريخي بعد انفجار بيروت

لكن في المقابل، قابلت حملة التنمّر، حملة أخرى أطلقت هاشتاغ «كلنا حسين الجسمي» و «حسين الجسمي كلنا نحبك» اللذين تصدّرا منصات التواصل.

وقد خرج الجسمي للمرة الأولى في تغريدة على تويتر ردّ فيها على الحملة التي تعرّض لها.

فقد أكّد على المسامحة وكتب: صمتنا احتراماً تربّينا عليه. نسامح ونحسن الظن كرماً.. ونتجاهل شموخاً ..جميعكم نحب.

الجسمي يعزل نفسه... هل يعتزل الفن بعد حملات التنمر؟

أوضح مصدر مقرب من الفنان الإماراتي حسين الجسمي حقيقة الإشاعات التي تم تناقلها حول نيته اعتزال الفن بسبب موجة التنمر والسخرية التي تعرض لها منذ انفجار بيروت والاحداث الكارثية قبله.

وأكّد المصدر أنه صحيح أن الجسمي قد تأثر فعلاً بفعل حملة التنمر ضده والتي ضايقته بشكل كبير.

وأضاف أنه حالياً يقيم في مزرعته الخاصة في أبو ظبي منذ بداية عيد الأضحى المبارك.

إلا أن المصدر المقرّب نفى خبر نيّة الجسمي اعتزال الفن بسبب هذه الحملات الساخرة.

وقال المصدر أن الفنان الاماراتي لم يفكر لحظة في اعتزاله الفن، وأن كل ما يشاع حالياً هي اجتهادات صحفية لا أساس لها من الصحة.

 

ما هي البلاد والأماكن التي تعرّضت لأحداث بعد تغنّي الجسمي بها؟

في عام 2008 غنى الجسمي لوالدته بأغنية "يا امي"، لتتوفى والدته في نفس السنة.

عندما طرح أغنية "ليبيا يا جنة" دخلت ليبيا بعدها مباشرة في صرعات وتدهور أمني كبير.

حين غنّى لفريق "برشلونه" لكرة القدم بأغنية "حبيبي برشلوني" ، خسر الفريق جميع القابه في نفس العام.

منذ سنوات، أطلق الجسمي أغنيته "لما بقينا في الحرم" متوجها فيها للحرم الشريف قبل اقتراب مناسك الحج.

فحصلت حادثة سقوط الرافعة والتي استشهد فيها الكثير من الحجاج بعد تدافع الملايين منهم.

الى فرنسا، أطلق مرّة الفنان الاماراتي أغنية " نفحات باريس" قبل حدوث انفجارات "باريس" بأيام.

عندما غنّى للمغرب، تبع ذلك اكبر فاجعة في تاريخ المغرب.

وكان آخر هذه الصدف، الانفجار الذي حصل في لبنان يوم الثلاثاء 4 آب بعد ساعات من تغريدة الجسمي حول حبّه للبنان.

ويذكر ان المغني الإماراتي يكنّ لبيروت مكانة خاصة، إلا أن المنطقة العربية تعيش توترات متواصلة ودائمة، فلا يمكن تسخيف ما يحصل من أحداث بصدفة تغريدة كتبها فنان او اغنية غنّاها.