خطوات سهلة لحياة زوجية مثيرة!

يعتقد الكثيرون أن الزواج هو قمة السعادة في أي علاقة، ولكن ينسون أنه يتطلب الكثير من العمل للمحافظة على هذه السعادة. فالانشغال بهموم الحياة الزوجية والمسؤوليات الجديدة له تأثير سلبي على نمط الحياة التي يعيشها الزوجان، وعليهما إيجاد الوقت للإبقاء على علاقة زوجية سعيدة ومثيرة. فإليك بعض الخطوات المساعدة لتحقيق هذا الهدف.

أولاً، الذكريات الجميلة:

تشكل الذكريات عنصراً مهماً في إبقاء السعادة مسيطرة على العلاقة الزوجية، فهي تحمل أعمق معاني الحب التي أوصلت الشريكين إلى الارتباط. فبتذكر الأماكن التي كانا يقصدانها، والأوقات التي أمضياها معاً، يعيدان شرارة الحب إلى علاقتهما، فيحلمان معاً بمستقبل أكثر سعادة وفرحاً.

ثانياً، كسر الروتين:

يعتبر الروتين في العلاقة من أهم اسباب فقدان السعادة بين الزوجين، لذا إعملي على التخلص من هذا الروتين القاتل، أو بالأحرى تفادي حصوله، من خلال تنظيم الرحلات والسفر إلى أماكن جديدة ترغبان كلاكما بزيارتها. كما يمكنكما ممارسة بعض النشاطات الجديدة التي لم تقوما بها بعد، أو إعادة إحياء بعض الهوايات المشتركة التي توقفتما عن القيام بها بسبب إنشغالكما بهموم الحياة الزوجية.

كيف تحاربين شعورك بالملل من زوجك؟

ثالثاً، الابتعاد عن بعض:

قد يكون تمضية الوقت بكثرة مع بعضكما البعض سبباً في فقدان السعادة، نتيجة الملل الذي قد تشعران به تجاه بعضكما، بالإضافة إلى عدم الشعور بالاشتياق إلى الشريك. لذا مارسا بعض النشاطات الفردية وابتعدا قليلاً عن بعضكما البعض. فبذلك تشتاقان إلى بعضكما، وتجدان أموراً جديدة للتحدث فيها ومناقشتها، فتشعران انكما ما زلتما في مرحلة التعارف، فينتابكما شعور بالحماسة لمعرفة أخبار الشريك.

رابعاً، المفاجآت غير المتوقعة:

من أكثر الأمور التي تثير السعادة في العلاقة هي الهدايا والمفاجآت غير المتوقعة، خصوصاً إذا كانت تشير إلى مناسبة ما أو أنها فقط لاسعاد الطرف الآخر. لذا قومي ببعض المفاجآت بين الحين والآخر لزوجك، كأن تشتري له قميصاً أعجبه، أو تحضري له عشاءً يحبه، أو أن تحجزي بطاقات لمشاهدة فيلم يرغب بمشاهدته في السينما.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com