ما هي المهن التي يشاع فيها الطلاق؟
حياة زوجية
ما هي المهن التي يشاع فيها الطلاق؟
كيف تجعلي زوجك محباً لكي؟
حياة زوجية
كيف تجعلي زوجك محباً لكي؟

خانك... فهل تسامحينه؟

الأحد، 02 مارس 2014
خانك… فهل تسامحينه؟

خانك وتشعرين بالبؤس والالم؟ تفكّرين في الانفصال عنه لكنك لا تجرؤين لانك تحبّينه؟ انت تائهة وتتجاذبك الخيارات المختلفة؟ إليك هذه الأسئلة الخمسة التي عليك أن تطرحيها على نفسك قبل إتخاذ القرار في الانفصال عنه أو مسامحته:

 

1-   هل خان أشخاصاً آخرين في الماضي؟

 

ثمّة أشخاص من تكون الخيانة مترسّخة في عقولهم وجذورهم ولا يمكنهم أن يكونون وفيين لشخص واحد. وإذا كان حبيبك من هذا النوع فمن الأفضل الانفصال عنه. أما إذا خانك لمرّة واحدة ولسبب واضح أو خارج عن سيطرته، ولا زلت تحبّينه ففكري في مسامحته.

 

2-   لماذا خانني؟

 

قبل إتخاذ قرارك في الانفصال عنه أو الإستمرار بعلاقتك به، إسألي نفسك عن السبب الذي جعله يخونك. فأحياناً تنتج الخيانة عن تقصيرك بحقّه.

 

3-   هل ندم على فعلته؟

 

قبل إتخاذ قرارك النهائي، إسألي نفسك في ما إذا ندم على فعلته أو لا. فإذا ندم وأظهر لك ذلك بكلّ وضوح فبالتالي يمكنك التفكير في مسامحته. أمّا إذا تبيّن أنه لم يشعر بالذنب وبحجم الخطأ الذي إرتكبه فعليك الانفصال عنه.

 

4-   هل من ضمانات مستقبلية؟

 

الخيانة تزعزع الثقة بين الطرفين، وإذا فكّرت في مسامحة شريكك الذي خانك، فكّري أيضاً في الضمانات المستقبلية التي سيقدّمها لك. فإذا لم تعودي قادرة على تصديقه والوثوق به مجدداً وجب عليك الابتعاد عنه.

 

5-   في أي حالة كانت علاقتنا عندما خانني؟

 

إن هذا السؤال يعتبر ضروري وهو الذي يوجّه خيارك في الانفصال عنه أو الاستمرار معه. فإذا كانت علاقتكما في بدايتها ويسودها جوّ من الوئام والتفاهم وأقدم على خيانتك فلا يجوز مسامحته. أما إذا كان الروتين قد قتل العلاقة وكنتما في حالة خلاف وخانك، فعندئذٍ يمكنك تبرير خطئه ومسامحته.