للأب كما الأم دور كبير وأساسي في تربية الأبناء الذكور والإناث على حد سواء، وفي موضوع اليوم سنسلط الضوء على الموضوع وعلى مسؤولياته تجاه أولاده، فتابعي التفاصيل في خلال هذا الموضوع من موقع أنوثة.
هل يمكن للأطفال أن يعانوا من الأرق أيضاً؟
ما هو دور الأب في تربية الأبناء؟
واجبات أسرية
من واجب الاب أن يحتضن أبناءه فيؤمن لهم كافة احتياجاتهم الأساسية ومنها (الطعام، المشرب، الملابس، التعليم وغيرها...) إضافة إلى حل مشاكل أطفاله وتأمين الرعاية والحماية لهم ومرافقتهم في كافة مراحلهم العمرية.
واجبات عاطفية
على الاب أن يُشعر أولاده بالأمان والطمأنينة لحماية صحتهم النفسية وذلك من خلال تعبيره عن مشاعره تجاههم وإظهار حبه وحنانه الأبوي الضروري لنمو أطفاله بشكل سليم.
واجبات تربوية
اللعب مع الأولاد، الحوار، قضاء الوقت معهم، توبيخم وغيرها... أشياء تجعل الأب مساهماً في تربية، ضبط، توجيه ومراقبة سلوك أبنائه.
واجبات تجاه الأم
على الأب أن يحفظ صورة الأم أمام الأطفال وذلك من خلال تقدير مجهودها واحترامها.
ابني ثقة صغيرك بنفسه بهذه الطرق!
المساواة بين الأبناء
أحياناً ينحاز بعض الآباء إلى الذكور وأحياناً كثيرة يفضلون بناتهم على أبنائهم، وانطلاقاً من هنا على الاب أن يحافظ على توازن مشاعره بهذا الخصوص حيث يطلب منه أن يكون متساوياً مع الجنسين.
إسعاد الأبناء
التربية ليست فقط عبارة عن وعظ وتوبيخ بل هي موجودة لتهذب نفس الطفل وتجعله ينمو بطريقة سليمة جسدياً وعقلياً، ولذلك على الأب من خلال تربيته لأطفالهم أن يعلمهم سبل العيش في سعادة إضافة إلى تأمينه لهم أجواء سعيدة مفرحة.
القيم والعادات
يجدر بالأب تنشئة الأطفال على القيم الأخلاقة الأساسية في الحياة كالمساواة، احترام حرية التعبير، عدم الكذب، مساعدة الآخرين وغيرها.
النظام
على الأب أن يخلق نظاماً في المنزل يساعد الأولاد على تنظيم حياتهم، وذلك من خلال وضع وقت معين للغداء، للدرس، للنوم، ساعادت محددة لمشاهدة التلفاز وغيرها.
الصرامة
يجب على الوالد أن يكون صارماً عند اللزوم، يعرف متى يقول نعم ومتى يقول لا، فهذا الأمر أساسي ومن شأنه أن يؤثر إلى حد كبير على تربية وشخصية الأبناء.
