في ذكرى عيد ميلاد محمود عبد العزيز... أسرار عن حياة ساحر السينما العربية!

يُصادف الرابع من يونيو ذكرى ميلاد محمود عبد العزيز، وبهذه المناسبة تداول الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعض اللقطات المأخوذة من الأفلام والمسلسلات الدرامية الرائعة التي قدّمها على الشاشة خلال مسيرته الفنية. كما علّقوا على تلك الأعمال التي وصفوها بالخالدة بسبب روعتها، وبالطبع رفعوا الدعاء على روح النجم محمود عبد العزيز. 

أسرار عن حياته

- ولد محمود عبد العزيز في حي الوردان بمنطقة الاسكندرية، وهناك تلقى دراسته في مدارس الحي، لينتقل بعدها الى المجال الزراعي وتخصص في تربية النحل. ولكن لم يكن هذا الهدف الذي يريده في حياته، لذا قرر الانتقال من تخصصه بالزراعة لعالم الفن والشهرة الذي استمر فيه حتى آخر أيّام حياته. 

- أوّل فيلم أطل به النجم المصري الراحل كان عام 1973 بعنوان "الدوامة"مع المخرج نور الدمرداش، لينتقل بعدها سريعاً لأدوار البطولة وتحديداً في فيلم "حتى آخر العمر" الى جانب نجوى ابراهيم عام 1975. 

- طرده والده من المنزل بعد أن عرف توجهه الى التمثيل، الّا أنّه كان قد اتخذ قراره واستمر بالسير نحو طموحه. وبعد أن برزت نجوميته في السينما رأى والده طموح ابنه وطلب منه اختيار الأدوار التي تليق به وباسم العائلة. 

- نجح النجم محمود عبد العزيز بترك حياته الخاصة بعيدة عن الاعلام والأضواء، فكل ما يمكن القول أنّه تزوج من جيجي سويد وأنجب منها كريم ومحمد، وانفصل عن زوجته بعد عشرين سنة من زواجهما. وتزوج بعدها من الاعلامية بوسي شلبي، واستمر ارتباطهما حتى وفاته. 

- "ساحر السينما العربية" لقب استحقه الممثل محمود عبد العزيز وأصبح من العناوين البارزة والباقية حتى يومنا هذا في كل مرّة أرادت الصحافة المصرية أو الجمهور الكتابة عنه. 

- توفي عام 2016 عن عمرٍ يناهز 70 عاماً بعد صراع مع المرض، وكان يتلقى علاجه في فرنسا وبعدها عاد الى مصر حيث قام بصورة شعاعية أظهرت تفشي السرطان في جسمه بالكامل. 

- بحسب تصريحات محمود سعد، في وصية الراحل محمود عبد العزيز طلب من ابنه أن يُدفن في مدافن الأسرة وأن يرشّ على قبره من ماء البحر. 

أسرار نكشفها عن حياة سمير صبري العاطفية

جوجل في عيد ميلاد محمود عبد العزيز 

يحتفل جوجل المحرك العالمي اليوم بعيد ميلاد ساحر السينما العربي عبر تغيير واجهته الأساسية، وخصص له رسماً طُبع على شاشات مستخدمي الموقع الالكتروني، وهذه الخطوة تكريماً لمسيرته في السينما المصرية والعربية.