تحضير البشرة قبل المكياج - أنوثة
اطلالة ومكياج
6 خطوات بسيطة لتحضير بشرتك قبل تطبيق المكياج... إكتشفي...
علامات تجميلية يمكن أن تشكل خطراً على صحة المرأة
صحتك
علامات تجميلية خطيرة على صحة المرأة... إكتشفيها!

تحلمين برشاقة مارلين مونرو؟ اعتمدي الرجيم الخاص بها

الأحد، 19 أغسطس 2018
رجيم مارلين مونرو - انوثة

هل تحاولين خسارة بعض الوزن وإعادة الرشاقة إلى جسمكِ. لا بدّ أنكِ تحتارين أي نوع من أنواع الحميات لاتباعها؟ فما رأيكِ في اعتماد الرجيم الخاص بالنجمة العالمية الراحلة مارلين مونرو، فقد كانت تُعرف بجمالها وقوامها الممشوق.

اعتمدت مونرو على نظام غذائي يركز على الأطعمة الحيوانية الغنية بالمغذيات وسط غياب ملحوظ للأطعمة القائمة على الحبوب والنشويات، ما يعد من الأسباب الرئيسية إلى أنّها لم تحتاج إلى الكثير من التمارين الرياضية للحفاظ على رشاقتها، إذ كانت تمضي 10 دقائق فقط كل صباح في رفع الأوزان. كما أنّها مارست الركض واليوغا وركوب الخيل، ولم تُوظف أي من المدربين الخاصين لتمارين الرقص أو الرياضة.

أما أنواع الخبز والكعك والفطائر فكانت غبر موجودة خلال وجباتها، بل كانت تحب البوظ في طريقها إلى المنزل بعد تمارين الدراما المسائية.

فطور مارلين مونرو

على وجبة الافطار كانت مارلين مونرو تضع بيضتين في كوب من الحليب، وتتناول المزيج. واللافت أنّها لم تختر الحليب الخال من الدسم. وكانت هذه الوجبة المفضلة لديها أثناء السفر والإقامة في الفنادق.

وجبة العشاء

كانت وجبة العشاء تتحلى بقيمة غذائية كبيرة كالفطور فبدلاً من أن تتناوله في أحد المطاعم الراقية التي تستطيع بسهولة تحمّل تكاليفه، كانت تختار سوقاً شعبياً قرب الفندق الذي تقيم به، وتبتاع شرائح اللحم أو الكبد أو الضأن، واللافت أنّها كانت تحضر الوجبة في غرفة الفندق على فرن كهربائي، وتتناولها مع الجزر النيء الذي كانت تحبه.

لربما تتساءلين عن وجبة الغذاء، واللافت بالأمر أن مونرو كانت تستغني عنها تماماً إذ أنّها نادراً ما تناولتها خلال أيام العمل فقط. با كانت تُفضل وجبات العشاء التي أحياناً تأكلها في ساعات متأخرة، وتختمها بطبق من الحلوى.

حمية مارلين مونرو الغذائية مثيرة للجدل، إذ ينتقدها البعض ويعتبرونها غير صحي تماماً في حين يراها آخرون مملة وغير ملحوظة. في المقابل، يقول البعض أنّ عدم تناولها للأطعمة التي تحوي نشويات أو الحبوب والسكر بنسب عالية ساعدها على الحفاظ على رشاقتها، أما البيض النيء والحليب فكان مفيداً لصحتها خصوصاً أنّها لم تتناول البيض المقلي أو العجة. بالنسبة إلى اللحوم، تناولها المستمر للكبد الذي يعد المغذي الأول لاحتوائه على فيتامينات طبيعية ساهم في الحفاظ على صحتها أيضاً.