في فيديو نشرته عبر السوشيل ميديا، بدت الناشطة السعودية رهف القحطاني تنهار بالبكاء وتسأل "ليه؟"، وذلك بسبب قسوة الناس والمواقف التي واجهتها في حياتها خصوصاً أنّها تعرضت للسرقة من مديرة أعمالها على حد قولها.
الظلم والغدر الذي تعرضت له رهف القحطاني من أقرب المقربين منها كان السبب الرئيسي الذي جعلها توثّق هذه الكلمات واللحظات التي تشاركتها مع متابعيها على سناب شات.
صدمة وإنهيار عصبي
حكت رهف القحطاني عن صدمتها في كل تلك المواقف التي واجهتها من غدر المقربين منها، ومن ثمّ قالت: "أنا أعرف أني غبية... أنا إنهرت"، وأشارت الى أنّ والدها تدخل في الفترة الأخيرة لمنح الفلوس لمديرة أعمالها التي إكتشفت أنّها أبرمت الإتفاقات مع شركة وتقاضت منهم 500 ألف ريال سعودي وعندما واجهتها بالأمر إعترفت بذلك.
وتشرح رهف أنّها أمام هذا الموقف عانت من إنهيارٍ عصبي ما تطلب نقلها الى المستشفى، وعندما تحدّثت عن والدها بدأت الناشطة السعودية تتأثر وهي تتكلّم.
فقد إكتشفت بعد وصولها الى المستشفى أنّ الشرطة قبضت على والدها بسبب شكوى قدّمها المسعف بتهمة محاولة رميه بعيداً عند منعه من ركوب سيارة الإسعاف، وفي تلك اللحظات لم تكن رهف بوعيها في المستشفى، ولكن بالرغم من ذلك قالت: "فكيت الإبرة ورحت أمشي في الشارع، نسيت إني مشهورة".
هكذا كانت هند القحطاني قبل أربع سنوات خلال تواجدها في الرياض
وتوجهت للشرطة برسالة في الفيديو، وقالت أنّها تنتظر أمام المركز منذ الفجر للإفراج عن والدها، ومن ثمّ أضافت وهي تبكي: "فوق الإنتقادات وكل شي... لا من أهل ولا قرايب، يعني وين أروح وين؟ أموت؟".
