بعد أكثر من 4 أشهر على إصابتها بفيروس كورونا، كشفت مصادر طبية بالمستشفى الذي تعالج فيه الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، تطورات حالتها الصحية التي لا تزال تعاني من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، وتتلقى العلاج، في ظلّ تكتّم الأسرة بكاملها على خبر رحيل زوجها نجم الكوميديا سمير غانم منذ أكثر من شهر.
ورغم سلبية مسحة كورونا التي أجرتها دلال منذ فترة طويلة، إلا أنها بقيت تعاني من آثار ومضاعفات الفيروس التي أثرت على صحتها بشكل كبير.
فقد كشف مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين سبب تأخر شفاء دلال قائلاً: "فيروس كورونا قد يترك آثاراً سلبية بعد الشفاء منه، وقد تُسبب مشكلات كبيرة جدا"، موضحاً أنه تم رصد 23 مشكلة ممكن تحدث في جسم الإنسان بعد التعافي من كورونا، أكثرها ضررا الإصابة بالرئة.
دلال عبدالعزيز تحتاج لعملية زرع رئة!
بناء على ما قاله تاج الدين، هتك فيروس كورونا برئة الفنانة دلال، ظهرت التهابات وتليفات أصابت نسيج الرئة لديها، فقد نقلت المصادر الطبية أنه تم اقتراح إجراء عملية زراعة رئة لها لكن أسرتها رفضت بشدة لخطورة العملية.
وكشف الأطباء المتابعين لحالة دلال أن حالتها الصحية لا تزال صعبة وتحتاج متابعة مستمرة بعد تليّف رئتها، وأكّدوا أنها ستكون بحاجة لوضعها على جهاز أكسجين حتى إذا تقرر نقلها للمنزل.
الأسرة تُخفي خبر وفاة سمير غانم حتى اللحظة!
لا تزال أفراد أسرة الراحل سمير غانم تحرص كل الحرص على ألا يصل لدلال أي خبر عن وفاة زوجها بسبب وضعها الصحي الدقيق. ولذلك شددت الأسرة على الطاقم الطبي بعدم تداول أي أخبار أمامها، وطلبت من إدارة المستشفى تقليل عدد أفراد الطاقم الطبي المشرف على متابعة حالتها الصحية لضمان عدم معرفتها بخبر وفاة سمير غانم.
ما سبب نقل دلال الى مستشفى آخر؟
تم نقل دلال مطلع من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج به لمستشفى حكومي آخر لأن المستشفى الحكومي معروف بتميّزه الشديد في علاج حالات ما بعد كورونا، وأنّ الحالة تحتاج لمزيد من الوقت في العلاج، كما أنّ وجهة نظر الأطباء أنّ الاستمرار في نفس المستشفى وفي نفس حالة العزلة ربما يؤدي لإصابتها باكتئاب بدت علاماته عليها خلال أيامها الأخيرة في المستشفى الخاص.
