فجّرت صحفية فرنسية تنتمي الى حزب اليمين المتشدّد تصريحاً أفادت فيه أن زوجة ماكرون بريجيت هي في الواقع امرأة متحولة جنسيّاً وأنها ولدت رجلاً بتسمية جان ميشيل على السجلات المدنية. وعلى الفور، أشارت المصادر المقرّبة من زوجة الرئيس الفرنسي أن هذه الأخبار كاذبة وتصبّ في خانة الإشاعات وهدفها الإساءة لسمعة زوجة ماكرون لغايات سياسية.
وبعدما انتشرت الإشاعة على مستوى العالم وتصدّر وسام #JeanMichelTrogneux موقع تويتر، في إشارة الى اسم بريجيت الحقيقي، وتم مشاركة اكثر من 57 ألف منشور يحمل الهاشتاغ المذكور، تحرّكت بريجيت على الفور لرفع دعوى قضائية بعد نشر معلومات كاذبة عن هويّتها.
وكشفت صحيفة Le Parisien أن الأخبار الكاذبة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي قد رُوّجت من طرف جمعات تنشط تحت راية اليمين المتطرف في فرنسا.
بريجيت ليست أمّاً لأبنائها الأربعة؟!
بحسب مزاعم الصحفية الفرنسية، قالت انها توصّلت لهذه النتائج بعد 3 سنوات من التقصّي، وأضافت أن بريجيت "ليست الأم الحقيقة لأطفالها الأربعة لورانس وتيفاني وجوردان وسيباستيان الذين يحملون لقب والدهم أزوزيار".
ما هو الطلب الذي رفضته النجمة ماجدة الرومي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون؟
انتشار صورة يُقال انها لبريجيت في الطفولة!
نشرت الصفحات المناهضة للرئيس ماكرون والتي تدعم حركة السترات الصفراء صورة لصبي في الطفولة قيل أنها صورة "بريجيت أو جان ميشيل ترونيو" قبل التحوّل الجنسي في طفولتها. وراحت تلك الصفحات تشدّد على الشبه الكبير بين شكل بريجيت اليوم وملامح الصبي في الطفولة. وقيل أن "ميشيل" تحوّل الى امرأة أي الى "بريجيت" في الثمانينيات.
View this post on Instagram
ووضع موقع الأخبار الرقمي "Numerama" سلسلة وثائقية كانت قد نشرت هذه المعلومات لأول مرة في أعمدة "Faits & Documents"، في نسختها المؤرخة في 29 سبتمبر الماضي.
