نادين نسيب نجيم تحسم الجدل بشأن ارتباطها بمعتصم النهار!
يوميات المشاهير
نادين نسيب نجيم تحسم الجدل بشأن ارتباطها بمعتصم النهار!
صحافي يكشف هوية حبيب نادين نجيم… فكيف ردّت؟
يوميات المشاهير
صحافي يكشف هوية حبيب نادين نجيم... فكيف ردّت؟

ما هو مصير زوج شيماء جمال؟

الإثنين، 12 سبتمبر 2022
ما هو مصير زوج شيماء جمال؟

صدر الحم القضائي بحق زوج شيماء جمال، المذيعة المصرية التي ضجّت مواقع التواصل بخبر مقتلها على يد زوجها بأشنع الطرق. وقد حكمت المحكمة بالاعدام شنقاً للقاضي أيمن حجاج الذي قتل زوجته عن سابق تصوّر وتصميم.

الحكم على زوج شيماء جمال

أظهرت التحقيقات في هذه القضية التي أحدثت خضّة كبيرة لدى الرأي العام المصري والعربي، أن زوج المغدورة قد عقد العزم على التخلص من زوجته الراحلة إثر تهديدها له بأنها ستفشي أسراراً خطيرة تتعلق به، ثم حاولت كسب المساومة بعدما طالبته بدفع مبالغ مالية باهظة لها مقابل محافظتها على الصمت.

وهنا، قرّر حجاج الإنتقام من زوجته الإعلامية المصرية من خلال الإتفاق مع المتهم الثاني في القضية، حسين الغرابلي، على قتلها.

قتل وتشويه!

تعود قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال إلى شهر يونيو الماضي، حين خطّط المحكوم عليها لتنفيذ جريمتهما من خلال استئجار مزرعة نائية ثم إخفاء جثتها.

وقد اشتريا بالفعل أدوات لحفر قبر المغدورة، كما أنهما جهّزا قطعة قماشية ومسدس لمنع المغدورة من التحرك والمقاومة، فضلاً عن معدات خاصة استعملاها عقب الإنتهاء من تنفيذ الجريمة ومنها قيود وسلاسل حديدية لنقل الجثة، كما أنهما استخدما إحدى المواد الحارقة لتشويه ملامحها.

نشر فيديو لشيماء جمال وهي تنصح النساء المعنفات

وتمكّن الغرابلي من استدراج جمال إلى المزرعة حيث توفيت وحيث كان المتهم الأول، زوجها بانتظاره، بحجة دعوتها كي تعاينها قبل أن تشتريها. وعلى الفور، سدد لها زوجها ضربة على رأسها بمقبض المسدس أوقعتها أرضاً، ثم كتم أنفاسها بالقطعة القماشية، فكبّلا الجثة بالسلاسل ووضعاها في القبر الذي قاما بحفره، ومن بعدها ألقيا على وجهها وجسمها المادة الحارقة بهدف تشويه وإزالة ملامحها.

وقد شهد بهذه القضية 10 شهود من ضمنهم صاحب المحلّ الذي اشترى منه المجرمان كل الأدوات فاعتقلتهما القوى الأمنية، ومن ثم اعترفا بارتكابهما هذه الجريمة البشعة.

ردة فعل والدتها

وكانت ماجدة الحشاش، والدة المجني عليها قد منعت من حضور جلسة النطق بالحكم بسبب الخناقة التي تحصل دوماً بينها وبين التمهمين. إلا أنها وبعدما علمت بحكم المحكمة، سجدت أرضاً شاكرة الله بتأثر عميق وبدأت برمي التراب على رأسها قائلة: "شكراً لمحكمتي والقضاء المصري اللي جابوا حق بنتي".

كما أنها اتصلت بحفيدتها "جنى" البالغة من العمر 11 عاماً ناقلة إليها الخبر فقالت: "حق ماما رجع".