عادت الأخبار عن سجن بوراك اوزجفيت الى الواجهة من جديد وتتصدّر السوشيل ميديا، فالجميع يتذكّر خلال الشهر الفائت التهمة التي واجهها الممثل التركي، بسبب قضية رفعها أربعة عاملين معه في مسلسل "المؤسس عثمان" الذي حقق من خلاله نجاحاً باهراً.
ويواجه النجم التركي بوراك أوزجفيت تهمة تحقير وشتم العاملين من فريق عمل المسلسل دون سبب، ما أثار الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي وإستغراب الجمهور الذي لم يُصدق أن بوراك يتصرف بهذا الشكل مع الأشخاص المتواجدين معه في الأعمال التمثيلية التي يقدمها.
بعد التهمة الموجهة له... بوراك يوضح الأمور
تفاقمت الأمور عندما أشار العمّال الأربعة أنّ بوراك خلال وقت الإستراحة خرج من خيمته فجأة وصرخ عليهم وشتمهم ومن ثمّ عاد ليرتاح، وبعد دقائق قليلة عاد وخرج من الخيمة ووبخهم من جديد.
من ناحيته، صرّح الممثل التركي أمام الصحافة أنّ تربيته لا تسمح له بالتعامل مع الأشخاص العاملين معه بهذه الطريقة، وأشار الى أنّ من رفعوا القضية ضدّه لديهم مشكلة مع منتج مسلسل "المؤسس عثمان" وأرادوا الحصول على حقوقهم منه. من هنا تم إقحامه في القضية. وخلال حديثه مع بعض المراسلين في وقتٍ سابق، أوضح أنّ القضية أُغلقت وتم مراضاة العاملين، إلّا أنّه تبيّن بعد ذلك أنّ القضية مستمرة.
وبعد هذه البلبلة، أشارت الوسائل الإعلامية التركية أنّه قد يتم سجن بوراك اوزجفيت لمدة أربع سنوات وشهرٍ واحد بتهمة شتم وإهانة العاملين معه في مسلسل "المؤسس عثمان"، وذلك بعد الإفادة التي قدموها الشهود أمام المحكمة مع التأكيد على الإدعاء الموجّه له منذ شهرٍ، ومن المتوقع أن يمثل الممثل بوراك أوزجفيت في الأيّام القليلة المقبلة أمام القاضي.
View this post on Instagram
هل فعلاً تحدّثت هاندا أرتشيل عن العلاقة الحميمة مع كرم بورسين أمام الصحافة؟ إليكم الحقيقة
دفاع مباشر من فريق العمل
بعد عودة القضية الى الواجهة وإقتراب موعد إدلاء بوراك أوزجفيت بشهادته أمام القاضي، تلقى النجم التركي دعماً مباشراً من فريق عمل مسلسل "المؤسس عثمان" عبر بيانٍ واضح تم تداوله بكثرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بهدف الإشارة الى براءة بوراك من التهمة الموجهة له.
وكُتب في البيان: "إشاعات شتم بوراك لعمّأل بموقع التصوير كاذبة. بوراك خلوق، وعلاقته جيدة مع كل طاقم العمل، وفريق الإنتاج يقف الى جانبه ويسانده. وبعد أن تمّت إحالة الموضوع الى الجهات القضائية إننا نؤمن أنّ المحكمة سترفض الإدعاءات التي لا أساس لها من الحقيقة لسجنه".
