ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية بخبر هروب الإعلامية المصرية سما أحمد من زفافها. وقد ظهرت في مقطع فيديو تبرر فيه تفاصيل ما جرى والأسباب التي دفعتها للقيام بذلك.
لما هربت سما أحمد من زفافها؟
كشفت سما أحمد في فيديو مصور لها أن ما حصل ليس ما اعتقده الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت في الفيديو "والدتي تعبانة من فترة وجاتلها جلطة، والستات المصرية لما بيتعبوا بيحبوا يطمنوا على بناتهم. فقالت ليا يا سما عايزاكي تتجوزي فلان، فقلت لها حاضر لأني عايزة أريحها وتبقى مبسوطة".
وأضافت "أنا نقطة ضعفي أمي، وأنا عايزة أشوفها فرحانة وما فكرت بنفسي أبداً".
كما أوضحت إلى أنها لا تعرف خطيبها جيداً، وطلبت من أمها إجراء فترة خطوبة لتتعرف عليه بشكل أفضل إلا أن الأخيرة رفضت بإعتبار أن أيامها قد تكون معدودة وطلبت منها أن تتزوج مباشرة.
تابعت قائلة "في عشرة أيام بس اتفقوا هنكتب الكتاب ونجيب الفستان. ولقيت نفسي بتجوز وأنا ماتكلمتش معاه ساعتين على بعض.. أنا مش عايزة أزعلها وأضايقها. فقلت حاضر هضغط على نفسي عشان أشوف الفرحة في عينيها؛ لأنها مريضة والحالة بتهدور".
وأردفت "أنا مخطوبة من بني آدم أول مرة يقعد جنبي، وأول مرة هيمسك إيدي. والمعازيم قالوا لي حاولي تنبسطي، لكن أنا كل اللي كان يهمني إن ماما فرحانة".
هبة داغر تفاجئ الجميع وتكشف عن جنس مولودها خلال حفل زفافها!
كيف هربت الإعلامية المصرية من زفافها؟
أوضحت سما أحمد أنها لم تهرب فعلياً من الزفاف بل إعتذرت وغادرت، قائلة "سبحان الله المأذون اتأخر، ولما المأذون جه، وبيكتب القسيمة قمت قلت له قدام الناس أنت شخص محترم وجميل وفيك كل الصفات الحلوة، أنا آسفة أنا مش قادرة أكمل". وإختتمت "الزواج هو مودة ورحمة، وإذا مفيش حب ما يبقاش في رحمة. وأنا لست ضد الزواج، لكن مع الشخص المناسب". وقد قامت بالإعتذار من والدتها ومن العريس.
الداعية مبروك عطية يعلق
من جهته علق الداعية مبروك عطية على هروب سما أحمد من زفافها، عبر صفحته الخاصة على فيسبوك من خلال بث مباشر قائلاً "إن سما أخذت الموقف بالوقت الخاطىء فكان عليها الرفض من قبل. ومافيش شاب ولا شابة بيتجوز من باب بر الوالدين، محصلتش فى العالم".
وتابع قائلاً "بر الوالدين يعني أن تكون طوع أمرهم وهما يقولولك يمين أو شمال إنما رأيهم فى جوازك أو طلاقك استشاري". ثمّ ختم بقوله "أمك آخرها زغرودة وهتمشي، فبر الوالدين أبعدوه عن إني عايز أتجوز علشان أفرح أمي. وأمك تفرح بنجاحك وإستقامتك على منهج ربنا وصلاتك وحرصك عليها".
