في اي عمر يمكن شراء الهواتف الذكية للاطفال؟

مما لا شك فيه انه وفي ظل الانتشار الكبير للتكنولوجيا ودخولها الى جميع المنازل بات من الصعب حجبها عن الاطفال ومنعهم من استخدامها، لا سيما في ما يتعلق بالهواتف الذكية، التي باتت واحدة من مطالب العديد من الاطفال في مسعى منهن لدخول العالم الافتراضي. الا ان هذا الأمر الذي قد لا يكون مرغوباً عند العديد من الامهات نظراً لعدم القدرة على ضبطه، يدفع العديد منهن الى طرح علامات استفهام حول العمر الذي يسمح به للطفل لاستخدام الهاتف الذكي، وهذا ما سنحاول أن نجيب عنه في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.

كيف نتعامل مع صديق الطفل الخيالي؟

العمر الذي يسمح به للطفل لاستخدام الهاتف الذكي

 

على الرغم من ان علماء الاجتماع يفضلون عدم اعطاء الهواتف الذكية للاطفال في مرحلة مبكرة من العمر الا ان هذا الأمر ومع تطور السنين تحول الى أمر واقع يجب السعي الى التعامل معه بطريقة ذكية وايجابية على الرغم من انه قد يعود ببعض السيئتا على الاطفال، لا سيما وانه قد يدخل الى عالمهم العديد من الأمور التي قد تعيق تركيزهم على الدراسة والقيام بالنشاطات الرياضية وتدفعهم الى اللجوء أمور أخرى تؤثر بشكل سلبي على نموهم العقلي والجسدي، هذا فضلاً عن تأثيره السلبي على الاسرة والعلاقات الاسرية، كونه يعد واحداً من الأمور التي تبعد الحوار في افراد العائلة الواحدة.

ومن هنا يرى علماء الاجتماع ضرورة السعي قدر الامكان على حجب الهواتف الذكية عن الاطفال الى حين بلوغهم سن المراهقة، بحيث يصبح هذا الجهاز واحداً من الأمور التي تساعد الاهل على الاطمئنان دوماً الى اطفالهم والأماكن التي يتواجدون فيها، هذا فضلاً عن امكانية اعتماده من الناحية التثقيفية نظراً لوجود العديد من التطبيقات التي يمكن لها ان تنمي المهارات العقلية والثقافية والفنية وتفتح آفاق الطفل بشكل أوسع.

امتنعي عن قول هذه العبارات لطفلك!

في المقابل، يجب أن يضع الاهل قواعد صارمة على الطفل لناحية استخدام الهواتف الذكية، لا سيما لناحية عدم السعي الى نشر الخصوصية العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي  والسعي قدر الامكان الى مراقبة الطفل عن بعد للتعرف على ما يقوم به وهل يؤثر ذلك على صحته العقلية والنفسية.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com