تفاصيل جديدة كشفها صديق شقيق رامي صبري الراحل كريم، فيما لا يزال الحزن يخيّم على أسرة الفنان رامي صبري بعد نبأ وفاة ابنهم، الذي هرب من المصحة العقلية ومات غرقاً في ترعة مياه، حيث قيل أن تمّ نقله الى هذا المركز الصحي "رغماً عن إرادته" لعلاجه من إدمان المخدرات.
إلا أن صديق مقرّب لكريم، يدعى صادق عادل، خرج عن صمته بعد أيام على رحيل صديقه، وكشف حقيقة تعاطيه المخدرات إذ قال خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة ضمن برنامج "90 دقيقة" أنهما كانا صديقين لأكثر من 12 سنة.
كريم لم يكن مدمناً!
وراح صادق يصف كريم قائلاً: "كان شكله بشوش ومحترم، وفنّان يُشعّ، أكتر من ناس كبيرة في المجال، وده من الأسباب المهمة اللي خلته مكتئب، و كريم لم يكن شخصاً مدمناً على المخدرات أو يشرب الكحول... ده ما حدث".
وتابع: "كريم لا عمره دخل مصحات، ولا عمره تعاطى مخدرات، لأنه يسعى إلى النجاح دوماً، وكل الأخبار التي تحدّثت عن إدمانه غير صحيحة، لكن قد يكون دخل المصحة في المرحلة الأخيرة من حياته، بسبب الاكتئاب الشديد الذي كان يُعاني منه، كريم كان مُصاب باكتئاب وكان في حاجة لشركة إنتاج للتعامل معه".
واستنكر صديق كريم الأقاويل التي أُطلقت عليه، وأكّد أن كريم كان يمرّ بحالة نفسية صعبة، بسبب عدم قدرته على دخول عالم الفنّ من الباب العريض والوصول الى شهرة كبيرة، لضعف الإمكانيات وعدم قدرته على التسويق لنفسه ولموهبته.
رامي صبري يُشيّع شقيقه وينهار من البكاء… ووالدته: “ليه كده يا كريم”
وكان كريم يستعدّ لإطلاق ألبومه الغنائي، وساعده الموزع الموسيقي محمد شفيق وسانده طيلة مسيرته. ويُذكر أن كريم قد أطلق قبل رحيله أغنية خاصة لمصر.
وفاة كريم صبري تُسلّط الضوء على مراكز الإدمان غير المرخصة!
بعد واقعة وفاة كريم صبري، تقدمت إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزيرة الصحة، بشأن انتشار مصحات علاج الإدمان غير المرخصة.
وأوضحت: "أن مكافحة الإدمان قضية وجود، لا تقل أهميتها عن مكافحة الإرهاب، حيث يعد الإدمان مشكلة تقوّض فرص التنمية، وتهدّد السلم الاجتماعي، نظرًا لارتباطها الوثيق بالجرائم المختلفة، وحوادث الطرق والمرافق العامة، وأشهرها فاجعة انتحار شقيق أحد المطربين، التي فتحت ملف مصحات الإدمان غير المرخص لها.
وحذرت أن مصحات علاج الإدمان غير المرخصة لم تعد حالة فردية، بل زادت أعداد هذه المصحات، وانتشرت بالمخالفة للقانون.
