يعتبر صغر البطن خلال الحمل من الحالات التي يمكن أن تواجهها الحامل وقد تخلق لديها نوعاً من القلق خصوصاً على حجم جنينها وصحّته، وقد تتطلّب هذه الحالة متابعة طبيّة من الطبيب النسائي المختصّ. وفي موضوعنا اليوم إخترنا التوقّف عند هذه النقطة وسنشرح لك أبرز الأسباب المؤدية إلى صغر البطن أثناء الحمل، وندعوك لمتابعتنا والتنبّه لها خصوصاً إذا كنت حامل.
هذا ما يجب أن تعرفيه عن تحجّر البطن في الشهر التاسع!
1- يشكّل نقص التغذية أو إرتكاز الحامل على مأكولات تفتقر إلى الفيتامينات الضرورية لها ولجنينها، أحد الأسباب المؤدية إلى صغر بطنها، ما يؤدّي تلقائياً إلى ضعف نموّ الجنين الذي يظهر من خلال صغر بطن أمّه. بعد تأكّد الطبيب النسائي من ضعف نموّ الجنين عبر إجرائه صورة صوتيّة مفصّلة ومجموعة من التحاليل يلجأ إلى زيادة الفيتامينات التي تتناولها كما يدعوها لإتّباع نظام غذائي صحّي معيّن.
2- يمكن لبنية الحامل أن تلعب دوراً في هذا السياق، فالأمّ الطويلة غالباً ما يكون حجم بطنها صغيراً ويولد جنينها بوزن صغير نسبياً. أمّا بالنسبة للحامل ذات البنية الصغيرة والقامة القصيرة فغالباً ما يكون بطنها كبيراً أثناء حملها ويولد طفلها بوزن جيّد.
3- يؤثّر عمر الأمّ كذلك على حجم بطنها خلال الحمل، فعندما يقلّ عمر الحامل عن 18 عاماً غالباً ما يكون بطنها صغيراً نسبياً خلال حملها وذلك تبعاً لصغر سنّها.
4- في حالة معاناة الحامل من مشاكل صحية على غرار فقر الدم الشديد، السكّري أو أحد أمراض القلب والأوعية الدموية، يصغر بطنها بشكل ملحوظ تبعاً لتأثير هذه الأمراض الملحوظ على نموّ الجنين. وتتطلّب هذه الحالة متابعة دقيقة من الطبيب النسائي بغية الحفاظ على صحة الأمّ وسلامة جنينها ونموّه خلال هذه المرحلة.
لهذه الأسباب تقلّ حركة جنينك في الأشهر الأخيرة!
5- يساهم العامل الوراثي كذلك بالتأثير بشكل ملحوظ على حجم الجنين ووزنه خلال الحمل، ما ينعكس تلقائياً على حجم البطن في هذه الفترة.
