يتأثر الطفل في صغره بجميع من يحيطه. لهذا، فإنّ تربيته في هذه المرحلة أمراً يستحق العناية البالغة. لكن مع انشغال المرأة بالعمل والبيت، تحتاج إلى مساعدة مربية تشاركها بعض المهام في التربية. ويجب على هذه الأخيرة أن تؤمن للطفل الأمان والطمأنينة، والإحساس بالعطف والتفاهم. فتعلّمي مع موقع "أنوثة" كيفية التصرف مع المربية.
طرق للتعامل مع المربية
أولاً، تعرّفي على سيرة حياة المربية جيداً، دراستها وخبرتها، لخلق بيئة ناجحة للطرفين، وتحقيق الأهداف المرجوة لصالح الطفل.
ثانياً، لو أنك بحاجة إلى مساعدتها، لا تشعري بالذنب أو التقصير لأنّك تعملين من أجل أطفالك. كما لا تعامليها على أنها فرد من العائلة، فهي موظفة وتتعاطى أجراً مقابل عملها، ولكن حافظي على المودة بينكما مع تفهمك لبعض الظروف التي يمكن ان تطرأ عليها بين الحين والآخر.
اكتشفي أهمية تقاسم المسؤوليات في تربية الأولاد
ثالثاً، لا تطلبي منها أكثر مما ينبغي، حيث أن وجودها من أجل الطفل، بما يعني الا تطلبي منها التنظيف والطبخ وغيرها من المعام. واتركي لها إجازة أسبوعية أو شهرية، بشرط تواجدك بالبيت مع طفلك.
رابعاً، تعاملي مع المربية بحب واحترام أمام طفلك خصوصاً، كي تعامله بالمثل.
خامساً، فاجئيها عند الرجوع من عملك مبكراً، ولاحظي إذا كان طفلك سعيداً أو مستاء. فهذا جواب واضح على أسلوب المربية.
سادساً، احرصي على التواجد مع طفلك كلما تمكنت، وضعي وقتاً خاصاً لمهامك تجاهه مثل الحمام، وقت النوم، قراءة القصص، ولا تتنازلي عنها للمربية.
نصائح لتربية الأطفال بالطريقة الأفضل!
سابعاً، أخبريها عن المسموح والممنوع في أسلوب تربيتك، ويمكن ان تتشاوري معها حول بعض الاساليب والافضل لطفلك لكن لا تدعيها تفرض رأيها عليك، فلا شك ان لديك تصوراتك الخاصة حول التربية الامثل لطفلك.
أخيراً، أظهري لها عن رضاك إن لاحظت تطوراً ملحوظاً في أداء طفلك وسلوكياته.
