يعتبر السفر وسيلة للتفريج عن الهموم والضغوطات اليومية التي يتعرض لها الانسان في العمل والدراسة. فبمجرد السفر إلى أماكن جديدة يشعر الانسان بالتغيير ويرتاح. لكن قد يرجع من الرحلة يشعر بأنه لم يحقق الهدف الذي كان يرجوه، ولم يستفد الاستفادة التي كان يتمناها.
كيف تحولين السفر مع طفلك لأول مرة من مهمة شاقة إلى مغامرة ممتعة؟
خطوات الإستفادة من السفر
قبل أن تسافرين لأي جهة، خذي معلومات كافية عنها، وانظري في مدى تحقيقها لما تريدين أنت شخصياً، لأن المكان قد يكون ممتعاً لغيرك والعكس بالنسبة لك. لذلك، يجب الدخول إلى المواقع الإلكترونية أو قراءة الكتب المتعلقة بهذه الجهات وبيان محاسنها ومآثرها وما فيها من أشياء تكون زيارتها مفيدة ونافعة.
لا تكتفي بمجرد شهادة الزائرين، وإنما عليك أيضاً توفير أكبر قدر ممكن من المعلومات، ثم بعد ذلك وضع الأمر على طاولة المفاوضات مع الأسرة، إذا كانوا سيشاركونك الرحلة.
كما استفيدي من السفر من خلال لقاء علماء من مختلف أنحاء العالم، الذين سيعرفونك على عادات وتقاليد البلدان المختلفة وعلى الثقافات التي تختلف من بلد لآخر. ولا تنسي أن تتعرفي على أشخاص تكوّني معهم صداقات من مختلف الاراضي، تتحاورون في الثقافات المختلفة.
إذا كنت تسافرين وحدك، يمكنك أن تكوني صريحة مع نفسك، تصادقين نفسك في أفعالك و قراراتك. خذي الوقت للجلوس مع نفسك بعيداً. ففي السفر تكون النفس على دراية بأفعالها، كما أنّه يمنح الذات كل ما يلزمها لتنطلق من جديد.
السفر لأوّل مرة... لا تقلقي أبداً!
بالإضافة إلى أخذ كمية كافية من المال، لجلب تذكارات تذكّرك دائماً بالأماكن التي ذهبت إليها.
وهكذا، تكونين أمضيت أفضل الأوقات واستفدت من رحلتك.
