يسعى الطفل دوماً الى التعبير عن مشاعره بشتى الطرق الممكنة، إن من خلال البكاء او الضحك في البداية ومن ثم يعمل على للتعبير بالكلمات والحركات والايماءات. ومن هنا يشدّد علماء الاجتماع على أن تعبير الطفل عن مشاعره هي من أهم المراحل التي يمرّ بها الطفل والتي يجب العمل على تحفيذها وتنميتها لما فيه من خير على صحته النفسية. ولذلك سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عدداً من النصائح حول بعض الأمور التي يجب القيام بها في طريقة تعبير الاطفال عن مشاعرهم.
سبل مساعدة الاطفال في التعبير عن مشاعرهم
على الرغم من أن الأهل يعملون في كثير من الأحيان على قمع الأطفال ومنعهم من التعبير عن مشاعرهم الاّ أن هذا الأمر خاطئ ويجب العمل على السماح للطفل بقول ما يدور في داخله. ومن هنا يجب على الم اتباع النقاط التالية في مسعى لترك الطفل يعبر عن ما يريد ومنها:
- الاستماع اليه وتنفيذ طلباته: حتى ولو كان الطفل صغيراً في السن يجب على الأم أن تكون دوماً الى جانبه وأن تستمع الى ما يريد أن يقوله وان تعمل على تلبية طلباته لأن الطفل يحاجة دوماً الى أن يشعر بأنه هناك من يسمعه ويشعر به شرط أن يتم تنفيذ ما يريده ضمن المنطق.
- التعبير عن مشاعر الأم: من الضروري ان تعبّر الأم لطفلها عن مشاعرها تجاهه كونها ستكون المثال الأعلى له وبالتالي فهو سيعمل على الامتثال بها، ولكن يجب على الام الانتباه الى ضرورة أن لا تكون سلبية للغاية إلا أن من المهم جدّاً أن تكلميه عن حزنك في بعض الأحيان لكي يكلّمك بدوره عن حزنه.
- عدم قمع مشاعر الطفل او تجاهلها: يشدّد علماء الاجتماع على ضرورة الامتناع كليّاً عن تجاهل مشاعر الطفل حتى ولو كانت الام منشغلة بأمور أخرى، فهذا الأمر قد يترك الكثير من الانعكاسات السلبيّة على نفسية الطفل بل يجب تشجيعه عن التعبير عن مشاعره ومساعدته على قول ما يريد.
نصائح لتعليم الطفل اساليب الاعتذار
- البكاء ليس للكبار: تعتبر هذه العبارة واحدة من أكثر العبارات التي تمنع للطفل من التعبير عن مشاعره، ةبالتالي لا يجب منعه من البكاء بل على العكس يجب تشجيعه على التعبير عن حزنهم كما فرحهم لكي لا تبقى هذه المشاعر بداخله وتصيبه بالإحباط وبمشكلات نفسية أخرى.
