هل لاحظت أنّ طفلك قليل الأكل ونادراً ما يطلب الطعام في الفترة الأخيرة؟ حاولي إذاً مساعدته على تخطّي هذه الحالة عبر التركيز على بعض النصائح التي سنزوّدك بها في هذا الموضوع والتي تعتبر ضروريّة في هذا السياق.
كيف تتعاملين مع طفلك إذا فقد شهيته؟
أولاً، تاكّدي من عدم معاناة طفلك من آلام أو وعكة صحيّة معينة قد تمنعه عن تناول طعامه بشهيّة وبالكميّة التي يحتاجها جيمه. ويمكنك هنا إستشارة الطبيب المختصّ خصوصاً إذا لاحظت عوارض غير طبيعيّة عند طفلك.
ثانياً، إسألي طفلك عن الأسباب التي تمنعه من الأكل بشكل سليم، فعندما تكتشفين هذه الأسباب سيسهل عليك عندها إيجاد الحلول المناسبة لها وتطبيقها بغية مساعدة طفلك على تخطّي هذه الحالة.
ثالثاً، حاولي أن تحثّي طفلك على الأكل عبر تحضير الأطباق التي يفضّلها وننصحك هنا بتقديمها له بطريقة ملفتة ومميزة فمن شأن ذلك أن يفتح شهيّته ويدفعه إلى تذوّق الطعام.
رابعاً، أطلبي من طفلكمن وقت إلى آخر أن يساعدك في تحضير الطعام ما سيدفعه حتماً إلى الأكل وتذوّق هذه المأكولات التي شارك في تجهيزها.
خامساً، لا تترددي في دعوة أصدقاء طفلك أو زملائه في المدرسة إلى تناول الطعام معه في المنزل. تلعب هذه النقطة دوراً ملحوظاً في تشجيعه على الأكل خصوصاً عندما يلاحظ تناول أصدقائه للطعام بشهيّة.
كيف يمكن أن تحبّبي طفلك بالأكل؟
سادساً، لا تغصبي طفلك أبداً على تناول الطعام بل حاولي أن تقنعيه بهدوؤ بضرورة الأكل مع شرح السلبيات المرتبطة بقلّة الأكل. وننصحك في هذا السياق أن تشكّلي مثالاً له في كيفيّة إلتزامك بتناول الوجبات اليوميّة ما سيشجّعه حتماً على التشبّه بك في هذه النقطة.
