طفلي يقول لا أحد يحبني – أنوثة
امومة
طفلك غير محبوب؟ تصرّفي مع المسألة بهذه الطرق
إبني لا يحب الكتابة - أنوثة
امومة
إبنك يكره الكتابة؟ إتّبعي هذه الخطوات!

طفلك يحب مشاهدة المصارعة؟ إنتبهي من أضرار هذه العادة

الإثنين، 09 ديسمبر 2019
 طفلي يحب مشاهدة المصارعة – أنوثة

من المفترض أن يمنع الأهل أولادهم الصغار عن مشاهدة أي أفلام أو برامج لا تتناسب مع أعمارهم وقدرتهم على استيعابها كتلك التي تظهر فيها أحداث عنيفة فيها قتل، ضرب، دماء، مشاهد جنسية وغيرها... وفي موضوع اليوم سنقف على تأثير "المصارعة" وأضرارها على صحة الأطفال النفسية، فإحصلي على كامل المعلومات الخاصة بهذا الشأن من خلال موقع أنوثة.

طفلك غير محبوب؟ تصرفي مع المسألة بهذه الطرق

ما هي أضرار المصارعة على صحة الطفل النفسية؟

العصبية

ستلاحظين أن طفلك بدأ يواجه أبسط الأمور التي تزعجه بالتوتر والانفعال الشديدين، وقد يدفعه غضبه أحياناً إلى تكسير الأشياء التي تحيط به كما يحدث في مباريات المصارعة الفعلية.

فتور المشاعر

مظاهر الضرب المبرح التي يراها الصغير في المصارعة، تجعله يتحول إلى شخص عديم الشفقة أو اللين وكأنه بلا مشاعر الرفق بالآخرين، وهذا أمر طبيعي بعد أن قضى وقتاً طويلاً وهو يشاهد أحداثاً لا تليق بعمره.

العدوانية

في هذه المرحلة العمرية، يحمل الطفل داخله طاقة كبيرة بحاجة إلى إخراجها من داخله، وبعد مشاهدته للمصارعة والضرب، سيختار أن يجسدها في الواقع عن طريق الحركات المؤذية التي تعلمها من خلال مراقبته أداء اللاعبين. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الطفل سيعتقد أن هذه الضربات هي مجرد طريقة للعب لا تؤذي خاصة وأنه يرى المصارعين وهم بحال جيدة واقفين على رجليهم بعد انتهاء كل ماتش، ولذلك سيبدأ بتطبيقها مع رفاقه خلال لعبه معهم ظناً منه أنها لن تسبب ضراراً لأحد.

الخوف والأرق

بعض مشاهد المصارعة العنيفة قد تسبب الأرق، الخوق والكوابيس لعدد من الأطفال الذين لا يقدرون تحمل هذه المشاهد القتالية المصحوبة بالخلافات والشتائم التي لا تليق بالصغار.

تغليب القوة على العقل

بعد مشاهدة المصارعة بشكل مستمر، سيعتمد الطفل على أسلوب القوة بدلاً من العقل للحصول على ما يريد.

فرط الحركة

متابعة برامج المصارعة، ستجعل من الطفل أكثر حركة ونشاط، فسيلحظ الوالدان أن ولدهما كثير القفز والدوران لا يرغب أبداً بالجلوس بل بتنفيذ ما تعلمه من تلك المشاهد العنيفة.

كيف تنجحين في التعامل مع الطفل العنيد؟

ما هو الحل لهذه المشكلة؟

أولاً، من الضروري منع الطفل عن هذه المشاهد بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ.

ثانياً، يجب التحدث مع الصغير واخباره بأنه مشاهد المصارعة هذه هي مجرد تمثيل.

ثالثاً، من المهم اشراك الطفل بنشطات رياضية لمساعدته على اخراج الطاقة الكبيرة من جسده.

رابعاً، إن لم تنجح كل محاولات الأهل بإعادة الطفل إلى السلوك الطبيعي البعيد عن العنف، من الضروري اللجوء إلى مراكز تأهيل خاصة بهذه الحالات.