هل السكر يضرّ الطفل - أنوثة
امومة
السكّر... كيف يمكن أن يضرّ بطفلك؟
تمارين اليوغا للحامل - أنوثة
امومة
تمارين اليوغا للحامل... هل هي مهمة وضرورية؟

كيف تعالجين بسهولة تعلّق طفلك الزائد بك؟

الأحد، 03 مارس 2019
علاج تعلّق الطفل بأمّه - أنوثة

يعتبر تعلّق الطفل الزائد بأمه من أبرز المشاكل التي تعاني منها العديد من الأمهات واللواتي يبحثن عن بعض الطرق والنصائح التي يمكن أن تساعدهنّ في علاجها. وفي موضوعنا اليوم سنزودك بمجموعة من النصائح التي ستساعدك على الحدّ من تعلّق طفلك الملحوظ بك وندعوك للتركيز عليها وتطبيقها.

هذه النصائح ضرورية للتعامل مع طفلك الفضولي!

أولاً، تفادي كلياً إجبار طفلك على الإبتعاد عنك رغماً عنه أو إعتماد القوّة والصراخ في هذا السياق، إذ ستدفعه هذه الخطوة إلى التمسك أكثر بموقفه. وننصحك هنا بمعاملته بلطف وهدوء مع ضرورة شرح الأسباب التي تدفعك إلى الإبتعاد عنه تدريجياً، ولا حاولي هنا أن تشعريه بالأمان وإستعدادك الدائم للبقاء معه عندما يحتاج فعلاً لذلك.

ثانياً، حاولي قدر الإمكان أن تعززي ثقته بنفسه من خلال إعطائه بعض المهام الصغيرة والمناسبة لعمره والتي يتوجب عليه القيام بها بنفسه. ولهذه الخطوة دور أساسي في تحفيز ثقة الطفل بنفسه وقدراته وستشجعه في الوقت عينه على الإبتعاد تدريجياً عن أمّه، مع الحدّ من تعلّقه الزائد بها.

ثالثاً، تحاشي ترك طفلك في الحضانة أو مع أحد المقربين منك خلسة ودون توديعه كي تتفادي بكاءه عند قيامك بذلك، فلهذه الخطوة تأثير سلبي عليه وغالباً ما تشعره بالخوف وتدفعه إلى التعلّق أكثر بك. لذلك يستحسن أن تشرحي له بهدوء الأسباب التي تدفعك إلى الإبتعاد عنه لفترة معينة، ومن الضروري هنا التحلي بالصبر إذ يمكن أن يرفض في البداية الأمر ويعمد إلى البكاء إلّا أنّه سيتفهم الوضع تدريجياً.

كيف تساعدين طفلك على تخطّي خوفه من الحضانة؟

رابعاً، شجّعي طفلك على الخروج والإختلاط بالآخرين خصوصاً زملائه في المدرسة وغيرهم من الأطفال المقربين منه، ما سيشجعه على الإعتماد على نفسه ويحدّ من خوفه وقلقه من الإبتعاد عنك. ويمكنك مرافقته من وقت إلى آخر ومراقبته عن بعد للتأكد من تأقلمه جيداً مع الآخرين.