قد تكون جميع النساء معرضات الى الخضوع الى الولادة المبكرة نتيجة العديد من العوامل التي تؤثر على قدرتها على تحمل الجنين، ما يدفعها الى الولادة قبل الموعد المحدد بعدد من الاسابيع، ما يؤدي الى ولادة ما يعرف بالطفل الخدج. وفي حين بات من الممكن في بعض الحالات العمل على وقف الولادة المبكرة من خلال اعطاء الأم بعض الراحة. فهل تختلف اعراض الولادة المبكرة عن اعراض الولادة الطبيعية؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع انوثة.
اعراض الولادة المبكرة
هناك العديد من الاعراض التي تشير الى امكانية خضوع المرأة الى الولادة المبكرة ولعل ابرزها تقلصات او انقباضات عضلات الرحم بوتيرة كل عشر دقائق او اكثر، والتي تكون مترافقة في كثير من الاحيان مع شعور بالانقباض في الظهر او الم خافت في منطقة اسفل الظهر الذي يأتي ويذهب واحيانا يستمر لبعض الوقت.
ومن الاعراض ايضاً اوجاع في البطن السفلى قد تشبه اوجاع الغازات وقد تكون مترافقة مع الإسهال، إضافة الى الشعور بزيادة الضغط في الحوض او في المهبل، والتي تكون مترافقة ايضاً مع اوجاع مشابهة لأوجاع العادة الشهرية، وافرازات متزايدة من المهبل.
هذا من دون ان ننسى ان اعراض الولادة المبكرة قد تشمل النزيف في المهبل، وتكون مشابهة بشكل كبير الى اعراض الاتفلونزا لا سيما لناحية تعرض الحامل في كثير من الاحيان الى الغثيان والتقيؤ او الاسهال، مع انخفاض في حركة الجنين بحيث يصبح الجنين هامداً لا يركل بالوتيرة المعتادة.
في أي حالة تلجئين الى الولادة القيصرية؟
وبالتالي فانه على الحامل ومتى شعرت بهذه الاعراض جميعها مترافقة أو بغالبيتها الاسراع في التوجه لدى الطبيب المشرف على الحمل، كونه الوحيد القادر على علاج هذه المشكلة ان من خلال بعض الادوية والراحة التي تؤدي الى تأخير الولادة، او من خلال العمل على اخضاع الأم للولادة في مسعى لانقاذ حياة الجنين والام على حد سواء.
