مشاهير أتراك يطلبون المساعدة من الجهات الرسمية لإنتشال عائلاتهم من تحت الأنقاض!
يوميات المشاهير
مشاهير أتراك يطلبون المساعدة من الجهات الرسمية لإنتشال...
زوج علا غانم يتهمها بالتعرّض له بالضرب بمساعدة والدتها و”بلطجية”!
يوميات المشاهير
زوج علا غانم يتهمها بالتعرّض له بالضرب بمساعدة والدتها...

"نادولي لبابا"... فيديو مؤثر لفتاة تحت الأنقاض!

الثلاثاء، 07 فبراير 2023
“نادولي لبابا”… فيديو مؤثر لفتاة تحت الأنقاض!

لا تتوقّف المشاهد والفيديوهات المنتشرة المؤثرة على المنصات الإلكترونية بعد وقوع الكارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا بشكل مباشر وأسفر عن وقوع خمسة آلاف قتيل حتّى الآن. ومن هذه الفيديوهات المبكية والتي تهزّ القلوب، فيديو مؤثر لفتاة تحت الانقاض، حيّة تريد من والدها انقاذها.

فيديو مؤثر لفتاة تحت الانقاض... صرخات من تحت الأنقاض

دمّر الزلزال جزء كبير من سوريا من دون سابق إنذار، وتقوم فرق الإنفاذ من انتشال الأشخاص من تحت الأنقاض، ومن بين هذه الحالات، انتشر في الساعات الأخيرة فيديو أدمر القلوب، في بلدة جندريس السورية الحدوديّة مع تركيا. وفي الفيديو سمع صوت الطفلة وهي تسأل عن والدها لينقذها. ويسمع أيضاً صوت شخص محاولاً طمأنتها أنّها ستخرج من تحت الدمار وستلاقي والدها.

وعلّق العديد من رواد المواقع على الفيديو وعبروا عن حزنهم وتأثرهم الشديد من ما حصل مع الناس بسبب الزلزال المدمّر، فكتب أحد المتابعين "الطف بيهم يا لطيف واكتب لهم السلامة و النجاة يا قادر يا كريم يااااارب". ولكن البعض فضّل عدم نشر مثل هذه الفيديوهات واعتبر أن الناشر يقوم بالمتاجرة بها، فقال أحدهم:"حتى في المأساة يتاجرون بأزمة".

زلزال تركيا الكارثيّ

ضرب فجر الأحد في تمام الساعة 3:20 فجراً، في جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية، زلزال قويّ بقوة 7.8 مقياس ريختر، وأدّى الى هزّات ارتدادية كثيرة شعر فيها العديد من البلدان وهي لبنان، الأردن، العراق، قبرص، وأرمينيا.

وأسفر عن الزلزال خسائر بشريّة وماديّة حيث وصل عدد القتلى إلى خمسة آلاف قتيل ختّى الساعة وخسائر اقتصادية هائلة دمّرت تركيا وسوريا بشكل خاصّ. وبحسب وسائل الإعلام التركيّة والعربيّة لا يزال هناك عدد كبير من الأشخاص تحت الأنقاض ولا يعرف عدد الأحياء منهم، كما هناك عدد كبير من المقودين ولا يعرف لهم أثر. كما أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، يوم أمس، الحداد الكامل لمدّة أسبوع على الكارثة العنيفة التّي وقعت.