الزومبا رقص رياضيّ… تعرّفي عليه
انقاص الوزن
الزومبا رقص رياضيّ... تعرّفي عليه
Healthy skin_ounousa
العناية بالبشرة
جمال البشرة في صحنك

في أي حالة تلجئين الى الولادة القيصرية؟

الإثنين، 31 مارس 2014
في أي حالة تلجئين الى الولادة القيصرية؟

من النساء من يفضّلن الولادة الطبيعية رغم ما تصحبه من ألم آنيّ أثناء الولادة، فيما تلجأ أخريات الى الولادة القيصرية لما توفّره عليهنّ من ألم ووجع. ولكن أحياناً لا يمكن للمرأة تقرير نوع الولادة التي تريدها، بل يتدخّل الطبيب ليقرر ذلك بحسب وضعها الصحي ووضع الجنين. فما الفرق بين الولادتين؟ ومتى نلجأ الى الولادة القيصرية؟ وما هي حسنات وسيئات الولادة القيصرية؟

 

أوّلاً: الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

 

1-   الولادة الطبيعية: هي تلك الولادة التي تتم بصورة طبيعية ومن دون تدخّل طبّي، أي بمعنى آخر في الولادة الطبيعية يولد الجنين من دون الحاجة الى جراحة. وتعتبر الولادة الطبيعية آمنة أكثر من القيصرية خصوصاً أنها تساعدك في الحفاظ على خصوبتك. ولكن المشكلة التي تعاني منها الامّ في هذا النوع من الولادات هو الألم الذي تعانيه وهي تحاول إخراج الجنين من حوضها.

 

2-   الولادة القيصرية: هي تلك الولادة التي تقتضي إجراء عملية جراحية لإخراج الجنين من حوض الامّ، وقد تحمل بعض المخاطر الصحية والطبية. ولكن أحياناً تكون الولادة القيصرية هي الحلّ الوحيد والخيار الأضمن وذلك في حال كانت الام تعاني من بعض المشاكل الصحية، او إذا كان الجنين يعاني من إضطرابات.

 

ثانياً: منافع الولادة القيصرية

تحدّ الولادة القيصرية من المخاطر التي قد تنتجها الولادة الطبيعية ومنها: تلف عضلات الحوض الذي يصيب حوالى 30 في المئة من النساء إثر الولادة الطبيعية، إنزلاق المهبل نحو الرحم، الحرقة والالم الناتج عن القطب الداخيلة.

 

ثالثاً: مخاطر الولادة القيصرية

ذكرنا سابقاً أنّ الولادة القيصرية قد تكون الحلّ الذي ينصح به الطبيب لإنقاذ حياة الأمّ وحياة الجنين على حدّ سواء. إلا أنّ هذا النوع من الولادات قد يحمل بعض المخاطر ومنها:

 

1-   ألم ما بعد الولادة: لا شكّ في أنّ الولادة القيصرية توفر على الام ألم الولادة الطبيعية وذلك بسبب التخدير، لكنها تصيبها بآلام ما بعد الولادة لفترة تتجاوز الأسابيع القليلة.

 

2-   تباطؤ في الحركة: تؤدي الولادة القيصرية الى تباطؤ في الحركة وتتطلب بعض الوقت قبل أن تستعيد الام عافيتها، وذلك بسبب الأدوية التي يكون عليها تناولها للحدّ من ألم ما بعد الولادة.

 

3-   التهابات ما بعد الولادة: رغم المضاد الحيوي التي تأخذه المرأة قبل خضوعها للجراحة، إلا أنّ 8% من النساء يعانين من إلتهابات ما بعد الولادة. ومنها التهاب الجرح فتظهر علامات حمراء عليه، وإلتهاب بطانة الرحم ويزيد إحتمال حدوثه في حال إنفجر كيس الماء قبل بداية المخاض، وإلتهاب مجرى البول بسبب القسطرة التي تستخدم في الجراحة.

 

4-   الالتصاقات: تصيب حوالى 50% من النساء اللواتي يخضن للولادة القيصرية. هي عبارة عن تلاؤم النسيج ما يشكّل ندوباً في منطقة البطن، فتلتصق أعضاء البطن مع بعضها البعض أو مع الجدار الداخلي للبطن. تحد الالتصاقات من حركة أجهزتك أو أعضاءك الداخلية، وقد تؤدي أحياناً الى مشاكل في الخصوبة.