تعد قلعة الرفاع من القلاع المهمة جدا في تاريخ مملكة البحرين ففي داخلها حفر تاريخ أمة بأكملها ونحن اليوم من خلال هذا المقال من أنوثة سنعرفك أكثر بها وبما تحويه بين جدرانها. وتشرف قلعة الرفاع المبنية من الحجر الرملي على وادي الحنينية في منطقة الرفاع الشرقي البحرينية. من الجدير بالذكر أن هذه القلعة شيدت على جرف منخفض في القرن الثامن عشر ليستفاد منها كموقع دفاعي حصين وكمسكن لوزير بحريني يدعى الشيخ فرير بن رحال، وقد اختار هذا الشيخ القلعة كمسكن له لأن مكانها الاستراتيجي يؤمن حماية فهي مرتفعة ومن الصعب على الأعداء بلوغها.
5 اماكن سياحية ضعيها على قائمة اولوياتك عند السفر الى البحرين
معلم اثري مهم
مع مرور الأيام وبفعل العوامل المناخية الى جانب أحداث التاريخ الذي مر على البحرين تداعت جدران القلعة الى أن سعى سلمان بن أحمد الى ترميمها ومن ثم أقام فيها. من ثم عادت القلعة لتغلق من جديد عام 1989 الى أن أعيد افتتاحها كمعلم أثري عام 1993 لتستقبل الزوار بين جدرانها.
الكويت... وجهة لمحبي السياحة الترفيهية والثقافية ايضاً
أسلوب عمار القلعة فريد من نوعه ففيها ثلاث أفنية داخلية واسعة مستقلة عن بعضها ففي الأول سلالم تقود الى الطابق العلوي والفناء الثاني يقود الى الخارج وتتفرع منه غرفتانمع حمام صغير وفي واجهته الغربية مطبخ ومخزن. أما الفناء الثالث فهو الأصغر ويقود الى غرف صغيرة ويشعر الداخل اليها بأنه يعايش الحقبات التاريخية الكبيرة التي مرت بها القلعة ويأخذ معه ذكريات جميلة من الزمن القديم.
