قد لا يصدّق كثيرون قواعد الملكة رانيا التي تتبعها في تربية أبنائها، إلا أنها بالفعل تعتمد أسلوباً خاصاً في التربية. إليك التفاصيل!
قواعد الملكة رانيا
تستقطب الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن الكثير من الإنتباه نظراً لأناقتها كملكة، ولكن أيضاً من خلال طريقتها المميزة في تربية أبنائها.
من القواعد الثتبتة التي تعتمدها الملكة رانيا في تنشئة أبنائها هي تحمّل المسؤولية والعطاء والحب. فقد أشارت الملكة رانيا في أكثر من حديث لها أنها سعت دوماً إلى تعليم أبنائها من دون الاستعانة بخدم القصر.
وشددت في إحد حواراتها على أنها تدفع أبناءها للعمل جاهدين بهدف الحصول على ما يريدون، وتفرض عليهم الإعتماد على أنفسهن عبر ترتيب غرفهم وتنظيفها بأنفسهم من دون الإعتماد على الخدم، قائلة: "هذه غرفتهم وهم من أفسدوها وعليهم إصلاحها"، كما عليهم الإجتهاد في الدراسة للحصول على الدرجات العليا.
ومن القواعد المعتمدة أيضاً، هو إيمانها بأن الفتاة متساوية مع الشاب ولا تقل عنه أهمية وبالتالي لها الحق في التعليم وإثبات قدراتها.
لقب "الجدة"
من جهة أخرى، أعربت الملكة رانيا عن أنها تأمل في أن تكون جدّة مرحة في المستقبل، أي أن تتفق مع أحفادها بشكل رائع وأن تكون أفضل صديقة لهم.
رسالة من الملكة رانيا لشريك حياتها في عيد ميلاده: "ستون ومعك ماضون"
وخلال مداخلة لها في البرنامج الصباحي الشهير Good Morning America، عبّرت الملكة رانيا عن سعادتها العارمة لخطبة ابنها وابنتها، مشيرة إلى رغبتها في أن تصبح جدة، إذ قالت إنها معتادة على التفكير بأن لقب "أمي" هو المفضّل بالنسبة لها، إلا أن هذا الأمر قد يتغيّر قريباً، فهي تطمح لنيل لقب "جدة".
وأشارت إلى أنها تتمنى أن تكون جدة مرحة ولطيفة المعشر، وأضافت ممازحة أن رغبتها في أن يكون لها أحفاد قد تخالف القاعدة التي حرصت دوماً على اتباعها في تربية أبنائها وهي عدم وضع ضغوط عليهم في أي أمر.
